شيخ الرسامين، ومعادي الصهيونية، والقومي العروبي.. جميعها ألقاب قد تصف الفنان أحمد طوغان، رسام الكاريكاتير الأهم على مدار أكثر من 65 عامًا، سخر خلالها ريشته لخدمة الإنسان والدفاع عن حقوقه وقضاياه، ولدعم المناضلين ضد الاستعمار، في مسيرة إبداعية كتبت لها النهاية بوفاته عصر الأربعاء 12 نوفمبر.
بدأت رحلة أحمد ثابت طوغان، المولود في محافظة المنيا لأب يعمل ضابطا، مع الكاريكاتير منذ أن كان أحد تلاميذ «مدرسة الأقباط الابتدائية» في ديروط بأسيوط مطلع الثلاثينيات، وقتها نبهه مدرس الرسم إلى موهبته وقال له «أنت طريقك في الحياة إنك تكون رسام، وهذه الموهبة لا تهملها»، بل ذهب الأستاذ لأبعد من ذلك، فأمد تلميذه بكتب عن هذا الفن.
منذ ذلك الوقت، عرف «طوغان» أن طريقه هو الكاريكاتير ولا شيء غيره، وتيقن من أهمية هذا الفن أثناء الحرب العالمية الثانية، حينما لجأ رئيس الوزراء البريطاني «تشرشل» لتوظيف الكاريكاتير كسلاح في المعركة لرفع معنويات جنوده بعد اكتساح الألمان لأوروبا، وقتها قرر «طوغان» أن يرسم، فاتخذ من الجدران في الشوارع مساحة لرسومات خطها بالطباشير، إلى أن كان يوم رآه صدفة محمود السعدني «الولد الشقي»، فأقنعه بضرورة احتراف الرسم للصحف.
«رسمك لا يستحق النشر، أبعد عن الرسم واهتم بدروسك ولا تعاود ما لا تصلح له، لأن هذا الفن من شأن الكبار».. كانت تلك هي العبارات التي وجهها مسؤول بقسم الكاريكاتير في أحد الصحف لـ«طوغان» وأتبعها بتمزيق لوحاته، ردًا على طلبه العمل بالصحيفة، إلا أنه لم يتوان عن تكرار التجربة، مدفوعًا بتشجيع «السعدني»، فعمل في العديد من الصحف، بدأها عام 1947 بمجلة «12 ساعة»، ثم جريدة «الجمهور المصري»، ومجلة «المساء» مع أستاذيه «رخا» و«زهدي»، وبعدها «روزاليوسف».
كان «طوغان» اختيار الرئيس الراحل أنور السادات، في أكتوبر 1953، للمشاركة في تأسيس صحيفة «الجمهورية» ورسم الكاريكاتير السياسي فيها، ومنذ ذلك الوقت نمت علاقته بالسادات وأصبحت صداقة كانت سببًا فيما بعد في إصدار صلاح سالم قرارًا بفصله من الجمهورية، كما عمل «طوغان» في «أخبار اليوم» التي ارتفع راتبه فيها من 12 جنيها إلى 80 جنيها، وهو ما لم يكن سببًا مغريًا يزحزحه عن قراره بترك العمل في الصحيفة، انتصارًا لاستقلاليته، بعد خلاف مع على أمين.
من موقع التلميذ لثلاثة يعتبرون آباء لفن الكاريكاتير المصري، «رخا» و«زهدي» و«صاروخان»، انتقل «طوغان» إلى موقع الأستاذية لصلاح جاهين، بعد أن قابله صدفة على «قهوة عبدالله»، وتوسم فيه التميز، فعرّفه بزكريا الحجاوي، وتعهده حتى خرجت أولى رسومات «جاهين» عام 1949 في مجلة اسمها «الأسبوع»، كانت مشروعًا بين «طوغان» و«السعدني»، لم يظهر للنور منه إلا 9 أعداد بشق الأنفس، قبل أن تباع تلك الأعداد بالكيلو لتسديد ثمن بدلة لـ«الولد الشقي».
على مدار أعوام، ومن «قهوة عبدالله» والعمل بصحف ومجلات متعددة، اختلط «طوغان» بشخصيات مهمة مثل فتحي الرملي، وفاطمة اليوسف، وزكريا الحجاوي، ويوسف إدريس، إلا أن الأقرب دومًا لقلبه كان «السعدني» الذي رافقه في كل الصحف والمجلات، وقال عنه في حوار صحفي «70% من حياتي قضيتها معه، عملنا معًا وتصعلكنا معًا، وضحكنا واكتئبنا معًا، وأكلنا وشربنا وروحنا وجينا ونمنا وصحينا وجعنا وشبعنا معًا».
كان لـ«طوغان» موقف سياسي واضح تجاه القضايا السياسية المصرية والعربية، فهو من استبشر خيرًا بثورة يوليو، وانتقد ما أصاب الحال السياسي بعدها من «فساد وانحرافات بعض الضباط»، وكان ضمن صحفيين قرروا بعد هزيمة 1967، تشكيل مجموعة للمقاومة المسلحة ضد الإسرائيليين حال دخولهم القاهرة، كما كان من الرافضين لسياسات الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومؤيد لثورة 25 يناير ضده.
«العروبة مثل الدين، لم ولن تموت، لأن مصير العرب وأحلامهم واحدة مهما اختلفوا».. عبارة قالها «طوغان» في حوار صحفي، لتعكس إيمانه بالقومية العربية، التي كانت تسير في خط موازِ لكراهيته لإسرائيل، لدرجة أنه عندما أعلن مجلس الأمن تقسيم فلسطين عام 1948، ذهب للتطوع في الحرب ضد إسرائيل وكان من المقبولين، ولم يتراجع حينها عن القرار إلا لأن «السعدني» لم يٌقبَل معه، فأبى النضال بدون صديقه.
على الرغم من عدم سفره لفلسطين كي يحارب إسرائيل، إلا أن «طوغان» قرر منذ ذلك الوقت محاربتهم بالرسم، وتأكيد أن تلك الدولة ليست إلا «كيان مختلق في المنطقة العربية»، وهو ما جعل منه في نظر إسرائيل عدوًا لها ولـ«السامية».
الموقف السياسي لـ«طوغان» كان دائمًا مع «حقوق الإنسان، وحرية الشعوب، ومعاداة الاستعمار»، هذه المبادئ التي جعلت منه صديقًا لـ«جيفارا»، ودفعته للسفر والنضال مع الجزائريين في معارك حرب الاستقلال التي كُرِم عنها في الستينيات، ووثقّها في كتابه «أيام المجد في وهران»، في تجربة للعيش خارج مصر، لم تقتصر على هذا البلد، بل ضمت دولاً منها اليمن ويوغوسلافيا وتشيكلوسلوفاكيا وإيطاليا وفرنسا.
«طوغان»، الذي كان ليتم في 20 ديسمبر المقبل عامه الثامن والثمانين لو أمهله القدر، شغل مناصب عديدة مهمة منها مستشار «دار التحرير للطبع والنشر» ورئيس تحرير مجلة «أمبسادورز» العالمية التي تصدر من كندا، ورئيس تحرير مجلة «كاريكاتير»، وكان رئيسًا للجمعية المصرية لرسامي الكاريكاتير، وأحد مؤسسيها، وبجانب الرسم عبّر «طوغان» عن أفكاره في مؤلفات كان أولها كتاب «قضايا الشعوب» الذي كتب مقدمته الرئيس السادات.
لم تقتصر خطوط يد «طوغان» على الكاريكاتير، فرسم لوحات لم يكن يجبره على بيعها إلا الأسباب المادية، ونظم لتلك اللوحات معارض إلى وقت قريب جدًا، وكان منها «100 سنة كاريكاتير» في يناير 2011، و«الكاريكاتير والثورة» أكتوبر 2011، و«همّ يضحك» مايو 2012.
رسم اللوحات والكاريكاتير والكتابة، والأهم الموهبة والعطاء، كانت جميعها أمور نتاجها الطبيعي حصوله على جوائز، منها «وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، جائزة على ومصطفى أمين، والجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير عن حقوق الإنسان من الأمم المتحدة».
وإدوار الخراط كاتب مصرى، ولد فى 16 مارس 1926 بالإسكندرية لعائلة قبطية أصلها من الصعيد، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1946، عمل فى مخازن البحرية البريطانية فى الكبارى بالإسكندرية، ثم موظفا فى البنك الأهلى بالإسكندرية، عمل بعدها موظفا بشركة التأمين الأهلية المصرية عام 1955، ثم مترجما بالسفارة الرومانية بالقاهرة.
شارك إدوار الخراط فى الحركة الوطنية الثورية فى الإسكندرية عام 1946، واعتقل فى 15 مايو 1948 فى معتقلى أبو قير والطور، ثم تفرغ بعد ذلك للكتابة فى القصة القصيرة والنقد الأدبى والترجمة، فاز بجائزة الدولة التشجيعية لمجموعة قصصه "ساعات الكبرياء" فى 1972.
صدر له أكثر من 50 كتابًا قصصيًا وشعريًا ونقديًا، ومن مؤلفاته: حيطان عالية، رامة والتنين، الزمن الآخر، أضلاع الصحراء، يقين العطش.
وحصل "الخراط" على العديد من التكريمات ومنها جائزة الدولة التشجيعية، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1973، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى 1999، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1999، وجائزة ملتقى الرواية العربية الرابع بالقاهرة فى فبراير 2008، وتوفى فى 1 ديسمبر 2015
أحمد عمر إبراهيم هاشم
(مواليد 6 فبراير 1941) ولد بقرية بنى عامر مركز الزقازيق أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو مجلس الشعب المصرى السابق.
تخرج فى كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961. حصل على الإجازة العالمية عام 1967، ثم عُين معيداً بقسم الحديث بكلية أصول الدين، حصل على الماجستير فى الحديث وعلومه عام 1969، ثم حصل على الدكتوراه فى نفس تخصصه، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983، ثم عُين عميداً لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987، وفى عام 1995 شغل منصب رئيس جامعة الأزهر.
طالب فى عام 2000، عندما كان يشغل منصب رئيس جامعة الأزهر، بسحب رواية وليمة لأعشاب البحر للروائى السورى حيدر حيدر من السوق ومنع تداولها قائلا أن "الفجور ليس من الفن والابداع". كما طالب بإصدار قانون يجرم ويعاقب كل من يعتنق الفكر البهائى واصفًا البهائية بأنها فئة ضالة تدعى النبوة وتسعى إلى هدم الإسلام.
وظائف التى تولاها:
- عضو مجلس الشعب المصرى معين بقرار من رئيس الجمهورية السابق حسنى مبارك.
- عضو فى المكتب السياسى للحزب الوطنى الديمقراطى.
- عضو مجلس الشورى المصرى بالتعيين بقرار من رئيس الجمهورية السابق حسنى مبارك.
- عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
- رئيس لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصرى.
من مؤلفاته:
- الإسلام وبناء الشخصية.
- من هدى السنة النبوية.
- الشفاعة فى ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها.
- التضامن فى مواجهة التحديات.
- الإسلام والشباب.
- قصص السنة.
- القرآن وليلة القدر.
مخرج وكاتب مصري ولد عام 1940، وتربى في أسرة فقيرة، وتحمل عبء المسؤولية في سن صغيرة نتيجة لموت والده. كانت هذه هي نقطة البداية الحقيقية. عمل في الإذاعة الأوروبية، وكان مهتمًا أيضًا بالموسيقى، فعمل في إعداد البرامج الموسيقية، ثم انتقل للعمل بالتليفزيون المصري، فأخرج أغنية (أنشودة)، ثم كتب وأخرج فيلم (أعداء الحرية)، وشارك به في مهرجان (ليبزغ) الألماني، وحصل على الجائزة الثانية في هذا المهرجان، ثم تلاه بفيلم (الطبول) الذي نال عنه جائزة الدولة في الإخراج والتصوير والمونتاج في ذلك العام. اتجه بعد ذلك لإخراج أول أفلامه الروائية الطويلة (زوجتي والكلب) عام 1971، كما أخرج عددًا من المسلسلات مثل مسلسل (ابن سيناء)، ومسلسل (صقر قريش). توفي في سبتمبر 2014 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 74 عامًا.
ولد ناجي شاكر أنطون شاكر في القاهرة عام 1932 وتخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1957 قسم ديكور. صمم ونفذ مجموعة من ديكورات وشخصيات العرائس من بينها عرائس وديكور مسرحية «الشاطر حسن» التي كانت أول ما قدم على مسرح العرائس في مصر.
وصمم ناجي شاكر عرائس الأوبريت الأكثر شهرة في مصر «الليلة الكبيرة» عام 1960 من كلمات صلاح جاهين وألحان سيد مكاوي وإخراج صلاح السقا.
وحصل الراحل على جائزة المهرجان القومي للسينما عن إشرافه الفني وتصميم الديكور والملابس لفيلم شفيقة ومتولي، من بطولة سعاد حسني وأحمد مظهر وأحمد زكي وإخراج علي بدرخان.
يعد الدكتور حسن شرارة أحد اشهر عازفى الفيولينة فى الوطن العربى، وتنطبق عليه مقولة "ابن الوز عوام"، فهو ابن الموسيقار الراحل عطية شرارة. بدأ دراسة الفيولينة منذ نعومة أظافره، ثم التحق بالمعهد العالى للموسيقى (الكونسرفتوار) وتخرج عام 1971 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف. سافر فى بعثة إلى الاتحاد السوفييتى لاستكمال دراسته العليا فى معهد كونسرفتوار تشايكوفسكى بموسكو وحصل على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز عام 1974، ثم تدرج علميا إلى منصب عميد معهد الكونسرفتوار لعدة سنوات، ثم عمل أستاذا متفرغا. ويعد من الأوائل الذين أسهموا فى تكوين أوركسترا الكونسرفتوار السيمفونى. أسس فرقة سداسى شرارة الموسيقية التى طاف بها الكثير من البلاد العربية وبعض الدول الأوروبية.
الشاعر الكبير حسن طلب أستاذ لعلم الجمال بكلية الآداب - قسم الفلسفة - جامعة حلوان، كما شغل سابقًا منصب نائب رئيس تحرير مجلة "إبداع"، وهو الآن يرأس تحرير سلسلة (الذخائر) التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وتنوع نتاجه الثقافى، حيث صدر له حتى الآن عشرون ديوانًا، نشرها المجلس الأعلى للثقافة فى ثلاثة مجلدات تحت عنوان: "ديوان حسن طلب"، ويبقى المجلد الرابع قيد الإعداد، كما صدر له هذا العام عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ديوان: "سفر الشهداء" وهو المتمم لثلاثية "إنجيل الثورة وقرآنها"، وسيصدر فى الأيام القريبة القادمة ديوان: "ما كان فى الإمكان كان" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
فهو شاعر وأكاديمى مصرى من مواليد سوهاج عام 1944 م، وقد تخرج فى كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1968، وحصل على الماجستير فى الفلسفة من كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1984 م، ثم حصل على درجة الدكتوراة فى الفلسفة من كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1992م.
كان حسن طلب أحد المؤسسين لجماعة "إضاءة" للشعر عام 1977، ونال جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1990 م. جائزة كافافيس اليونانية للشعر 1995 م، جائزة السلطان قابوس للإبداع الثقافى 2006 م، جائزة الدولة للتفوق 2012 م، ثم جائزة الدولة التقديرية 2014.
وشارك الشاعر حسن طلب فى العديد من المؤتمرات الأدبية والشعرية فى اليونان وفرنسا وإيطاليا وكولومبيا والدانمارك والنمسا وألمانيا وروسيا وتركيا ورومانيا وكولومبيا وكوريا الشمالية وسوريا العراق والسعودية والكويت والبحرين واليمن ولبنان والأردن والسودان وتونس والجزائر والمغرب وغيرها..
من أشهر دواوينه :
- وشم على نهدى فتاة : 1972 م.
- سيرة البنفسج : 1986 م.
- أزل النار فى أبد النور : 1988 م.
- زمان الزبرجد : 1989 م.
- آية جيم : 1992 م.
- لا نيل إلا النيل : 1993 م.
- بستان السنابل : مختارات شعرية 2000 م.
- مواقف أبى على وديوان رسائله وبعض أغانيه : المجلس الأعلى للثقافة 2005 م.
- متتالية مصرية 2006 م.
من أشهر كتبه الفلسفية:
- أصل الفلسفة.. اليونان أم مصر القديمة؟ 2001 م.
- المقدس والجميل : 2003 م.
- مصادرة الفن باسم الدين والأخلاق والسياسة 2013 م.
ويعمل الشاعر على إتمام مشروع شعرى جديد بعنوان: (الثلاثية الصغرى) ويشمل قصائد بعنوان: "كفوا عن التضليل" و"تمردنا .. ولكن" ثم : "لا شك فى البطل".
مهران من مواليد 5 ديسمبر عام 1931 في الإسكندرية حاصلة على ليسانس الأدب الإنجليزي ـ كلية الآداب، جامعة القاهرة 1956 شاركت في تأسيس مجلة صباح الخير، وكتبت فيها منذ العدد الأول الصادر في 5 يناير 1956 ـ انتقلت بنشاطها الصحفي والأدبي في بداية الستينيات إلى مجلة الأم "روز اليوسف"، وعملت مسئولة الثقافة بمؤسسة روز اليوسف.
اجريت مراسم الدفن بقرية سندبيس بمدينة قها بمحافظة القليوبية وكانت الكاتبة الكبيرة الشهيرة ب “سيدة البحر ” الحاصلة على التقديرية قد عانت على مدار سنوات من تبعات تغيير مفصل تسببت فى مضاعفات احتملتها السيدة العظيمة بصبر حيث ضربت أروع مثل فى المقاومة والرضا حتى تعرضت أخيرا لأزمة صحية تسببت فى دخولها إلى العناية الفائقة بمستشفى بدران بالدقى حيث قام أطباء مستشفى بدران بمتابعتها على مدار اربعة ايام خرجت بعدها الى غرفة عادية بعد تحسن حالتها و بعد خروجها توفاها الله بمنزلها.
وتعد مهران واحدة من جيل الرواد الذين اسهموا فى اثراء مسرح الثقافة الجماهيرية بمساهمتها فى قوافل إلى القرى والنجوع بمختلف محافظات مصر ، كما قدمت لفترة طويلة مقالها الأسبوعى بجريدة الأسبوع واسهمت فى القاء الضوء على عدد كبير من الكاتبات والكتاب الجدد إضافة إلى ترجمة الأعمال الأدبية ، وكانت من اوائل من قدموا ترجمة لمسرح العبث ، ومن اعمالها : جياد البحر اغنية للبحر ،بيت الطالبات فنار الأخوين، وحاجز أمواج ، رب اجعل لى آية.
محمد فريد صالح أبو سعدة
شاعر و كاتب مسرحي .
ولد بالمحلة الكبرى.
حصل على بكالوريوس الفنون التطبيقية ، ودبلوم الدراسات العليا في الصحافة.
عمل بمؤسسة دار المعارف ، و تولى إدارة النشر الثقافي بها قبل تفرغه للكتابة .
عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة .عضو اتحاد الكتاب المصري .عضو نادي القلم الدولي .
عضو جماعة ( إضاءة 77) الشعرية .
عمل مديراً لتحرير " وكالة الصحف العربية " بالقاهرة ، و مديرا لتحرير مجلة " رواق عربي ".
عضو مجلس تحرير مجلة أدب ونقد .
حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر ، و وسام الامتياز عام 1993..
حصل على جائزة اتحاد الكتاب ( في المسرح ) عن مسرحية "ليلة السهروردي الأخيرة" عام 2003.
تم تكريمه في الملتقى الأول لقصيدة النثر العربية 2010.، وتكريمه في العيد الفضي لمؤتمر أدباء مصر في نفس العام
صدرت اعماله الكاملة (13ديوانا) عن هيئة قصور الثقافة عام 2013
حصل على جائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2014
الفنون , رؤى حداثية معاصرة ذات سمات مصرية فى فن التصوير 2014
كلاى محمد عبد العزيز قاسم
الفنون , مجال التأليف الموسيقى باستخدام وسائط الميديا الحديثة 2014
بسام أحمد محمد أحمد حلقة
الفنون , النقد التطبيقى المسرحى 2014
خالد وليد عبد الشافى رسلان
الفنون , الأشكال الغنائية المرتبطة بموالد الأولياء والقديسين 2014
أحمد بهى الدين أحمد العساسى
الآداب , تيسير النحو العربى - تم الفوز بالجائزة منافصة مع الدكتور حسام جايل عبد العاطى 2014
خالد توكال مرسى
الآداب , تيسير النحو العربى - تم الفوز بالجائزة منافصة مع الدكتور خالد توكال مرسى 2014
حسام جايل عبد العاطى
الآداب , سير وتراجم أدبية 2014
انتصار عبد المنعم محروس حسين
الآداب , الألعاب التعليمية للأطفال 2014
السيد هاشم على القماحى
الآداب , الترجمة فى أحد مجالى: أ- الأعمال الإبداعية. ب- دراسات فى العلوم الإنسانية. 2014
أنوار عبد الخالق إبراهيم عبد الله
العلوم الاجتماعية , الثقافة العلمية - الفوز بنصف الجائزة عن عمل مشترك 2014
حافظ شمس الدين عبد الوهاب عثمان عبد المحسن
صدر القرار الجمهورى رقم 89 لسنة 2013 بتاريخ 13 فبراير 2013 من السيد رئيس جمهورية مصر العربية باعتماد انتخاب الأستاذ الدكتور / حافظ شمس الدين عضوًا عاملاً
(عضوية من الحياة) بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
وقد رأس الدكتورحافظ شمس الدين عبد الوهاب لجنة التراث اللا مادى باللجنة الوطنية لليونسكو وهو عضو المجمع العلمى المصرى ومجمع اللغة العربية وإتحاد الكتاب بمصر ومقرر لجنة الثقافة العلمية بالمجلس الأعلى للثقافة وخبير السياسات الثقافية بمنظمة اليونسكو بباريس وزميل جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
العلوم الاجتماعية , التوجه البشرى والتسويقى فى إدارة المؤسسات المصرية 2014
محمد عبد العظيم أبو النجا
العلوم الاجتماعية , الآثار المصرية القديمة 2014
زكريا رجب محمود عبد المجيد
العلوم الاجتماعية , حقوق الإنسان 2014
تهانى محمد السيد حسب الله الجبالى
المستشارة تهانى محمد الجبالى (20 نوفمبر 1950) هى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية السابق، وأول امرأة مصرية تتولى مهنة القضاء فى الحقبة المعاصرة، وما زالت المرأة المصرية التى احتلت المنصب القضائى الأعلى فى تاريخ مصر.
بداية حياتها:
ولدت لأسرة من إحدى محافظات شمال مصر الغربية حصلت على المركز الخامس على مستوى مصر فى شهادة الثانوية العامة ثم دخلت كلية الحقوق جامعة المنصورة وتخرجت منها العام 1973 ثم حصلت على دراستها العليا فى الشريعة الإسلامية والقانون الدستورى.
حياتها المهنية:
بعد تخرجها، عملت بالمحاماة لمدة 30 عام وهى محامية لدى محمكة النقض والمحاكم العليا حتى قرار تعينها كقاضية، تم انتخابها كأول عضوه فى المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لتصبح بذلك أول سيدة مصرية وعربية تنتخب فى هذا المستوى بالاتحاد منذ تأسيسه فى عام 1944 م. وبعدها تولت لجنة المرأة فى الاتحاد نفسه لتمثل المرأة العربية وأيضا رئاسة لجنة (مناهضة العنصرية والصهيونية) بالاتحاد، بالإضافة إلى عملها كمحاضرة أساسية فى مركز التدريب وتكنولوجيا المعلومات التابع لاتحاد المحامين العرب، وأيضا عضوا بمجلس أمناء المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة، وخبير قانونى فى منظمة الأمم المتحدة ومحكم تجارى دولى ومحاضر فى المعهد العربى لحقوق الإنسان فى تونس وعضو اللجنة التشريعية والسياسية بالمجلس القومى للمرأة. كما تم انخابها دورتين على التوالى عضوا بمجلس نقابة المحامين المصرية كاول محامية منذو إنشاء النقابة عام 1912 عملت مستشارة قانونية للعديد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى وبتدريس القانون فى بعض الجامعات وهى عضو لجنة القانون بالمجلس الأعلى بالثقافة وعضو الهيئة الاستشارية لمكتبة الإسكندرية وريس مؤسسة لقاء القاهرة الثقافى.
تعينها كقاضية فى المحكمة الدستورية:
فى 22 يناير 2003 صدر قرار جمهورى بتعينها نائب رئيس المحكمة الدستورية ضمن هيئة المستشارين بالمحكمة الدستورية العليا كأول قاضية مصرية، حتى عام 2007 حيث عينت فى ذلك العام 32 قاضية بالقضاء العالى، مما ابقى القاضية تهانى صاحبة لأعلى منصب قضائى تحتله امرأة فى مصر.
إستقبال قرار تعيينها:
اثار قرار تعيينها جدل واسع فى الأوساط الدينية، السياسية والقضائية ذاتها، وقد شاركت فى العديد من الحوارات مع المعارضون فى تعينها، يذكر ان شيخ الأزهر قبل تعيينها قد افتى ان تولى النساء منصب القضاء أمر مقبول من الناحية الشرعية.
نشاطها النسوى:
رأست لجنة النهوض بالمراة العربية بتحاد المحامين العرب وشاركت فى العديد من المؤتمرات والندوات على المستوى المحلى والعربى والدولى دفاعا عن حقوق المراة وشاركت كخابير فى لجنة حالة المراة بالأمم المتحدة والجامعة العربية كما نشطت الجبالى فى الدفاع عن حقوق المرأة المصرية، خصوصا حقوق المرأة السياسية وحقها فى تولى القضاء فهى ترى بأن الديانة الإسلامية لم تمنعها من هذا الحق، وبأن الادلة الدينية التى تستخدم لهذه الغاية لاتمنع المرأة من تولى الوظائف العامة بما فى ذلك القضاء ورئاسة الدولة . ولها العديد من الكتب والأبحاث المنشورة حول حقوق المراة ومنها كتاب (حقوق المراة الإنسانية) (أحكام مضية فى تاريخ القضاء) (الحقوق الدستورية للمراة فى الدساتير العربية والإسلامية) (دراسة مقارنة فى دساتير مصر، تركيا، المغرب، إيران) بحث فى حقيقة مقاصد الشريعة الإسلامية فى قضايا المراة بحث فى الحقوق السياسية للمراة وأبحاث فى تاريخ الحركة النسائية المصرية والعربية ودراسة مقدية للبنيان التشريع العربى وحقوق المراة
موقفها من الثورة المصرية:
شاركت فى الثورة المصرية منذ اليوم الثالث لها بتواجدها فى ميدان التحرير وسط الثوار بالرغم من منصبها الرسمي، وساهمت بالراى عبر وسائل الاعلام والصحافة فى قل ما يتصل بمصار المرحلة الانتقالية وطالبة مبكرا بان يوضع الدستور قبل بناء المؤسسات سواء التشريعية أو التنفيذية كما طالبت بفترة انتقالية توضع فيها بنية أساسية تمكن الثوار من الحريات العامة وتهيئة البيئة الحاضنة للديمقراطية وانتقدت اجراء انتخابات مبكرة فى ظل اختلال الموازين بين القوى الاجتماعية وعدم فتح مسام الوطن بالحريات العامة.
الأوسمة والدروع التكريمية:
1- درع الأمم المتحدة للعمل الاجتماعى عام 1990 م.
2- حامل للوسام الملكى البحرانى عام 2004 م.
3- درع المعهد الدبلوماسى بوزارة الخارجية المصرية عام 2003 م.
4- وسام المحاماة ع- التونسى عام 1994 م.
5- وسام المحاماة – سلطنة عمان عام 1999 م.
6- درع العيد الخمسينى لاتحاد المحامين العرب عام 1999 م.
7- درع الدفاع عن حقوق الإنسان – الهند عام 1992 م.
8- وسام الماجدة – العراق عام 1989 م.
9- درع نقابة الصحفيين المصرية عام 2003 م.
10- وسام الهباتيا – مكتبة الإسكندرية عام 1999 م.
11- درع جامعة القاهرة عام 2001 م.
12- درع جامعة عين شمس عام 2002 م.
13- درع جامعة أسيوط عام 1995 م.
14- درع الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2003 م.
15- درع الاتحاد النسائى التقدمى عام 2000 م.
16- درع المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة عام 1988 م.
17- درع وزارة العدل ج م ع عام 2003 م.
18- درع منظمة المرأة العربية عام 2004 م.
19- درع المحكمة الدستورية الإسبانية عام 2004 م.
20- درع المحكمة الدستورية الإيطالية عام 2005 م.
21- درع معهد إعداد القادة بوزاره التعليم العالى عام 2004 م.
22- وسام المجلس الدستورى تونس عام 2007 م.
23- درع العيد الخمسينى للثوره الجزائريه عام 2004 م.
24- درع أتحاد الكتاب والأدباء الافرو آسيوى عام 2003 م.
25- درع المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، مصر عام 2002 م.
26- درع النيابة العامة بالبحرين عام 2001 م.
27- درع أتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية عام 2005 م.
28- درع التميز من جمعيه نداء الأجراس القبطية للاعلام والثقافة والتنمية عام 1998 م.
29- درع الدفاع عن حقوق المرأة – جمعيه تنميه والنهوض بالمرأه عام 2003 م.
والعديد من الأوسمة والدروع وشهادات التقدير من منظمات محلية وعربية ودولية فى مجال الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان وقضايا حقوق المرأة والنشاط الاجتماعى والسياسى والتشريعى.