فوزية مهران

الأديبة فوزية مهران


 مهران من  مواليد 5 ديسمبر عام 1931 في الإسكندرية حاصلة على ليسانس الأدب الإنجليزي ـ كلية الآداب، جامعة القاهرة 1956 شاركت في تأسيس مجلة صباح الخير، وكتبت فيها منذ العدد الأول الصادر في 5 يناير 1956 ـ انتقلت بنشاطها الصحفي والأدبي في بداية الستينيات إلى مجلة الأم "روز اليوسف"، وعملت مسئولة الثقافة بمؤسسة روز اليوسف.
 اجريت مراسم الدفن بقرية سندبيس بمدينة قها بمحافظة القليوبية  وكانت الكاتبة الكبيرة الشهيرة ب “سيدة البحر ” الحاصلة على التقديرية قد عانت على مدار سنوات من تبعات تغيير مفصل تسببت فى مضاعفات احتملتها السيدة العظيمة بصبر حيث ضربت أروع مثل فى المقاومة والرضا حتى تعرضت أخيرا لأزمة صحية تسببت فى دخولها إلى العناية الفائقة بمستشفى بدران بالدقى  حيث قام أطباء مستشفى بدران بمتابعتها على مدار اربعة ايام خرجت بعدها الى غرفة عادية بعد تحسن حالتها و بعد خروجها  توفاها الله بمنزلها.
وتعد مهران واحدة من جيل الرواد الذين اسهموا فى اثراء مسرح الثقافة الجماهيرية بمساهمتها فى قوافل إلى القرى والنجوع بمختلف محافظات مصر ، كما قدمت لفترة طويلة مقالها الأسبوعى بجريدة الأسبوع واسهمت فى القاء الضوء على عدد كبير من الكاتبات والكتاب الجدد إضافة إلى ترجمة الأعمال الأدبية ، وكانت من اوائل من قدموا ترجمة لمسرح العبث ، ومن اعمالها : جياد البحر اغنية للبحر ،بيت الطالبات  فنار الأخوين، وحاجز أمواج ، رب اجعل لى آية.

 

جوائز الدولة الحاصل عليها