ولد عام 1939 بمحافظة الشرقية، ومارس هوايته المسرحية بالمرحلة الثانوية، فكون فرقة شعبية مسرحية كانت تقدم عروضها في الموالد.
وتخرج في كلية الحقوق جامعة عين شمس، ثم التحق بشعبة المسرح العالمي، وفي عام 1963، اانتدب للمسرح الحديث ثم للفرقة الغنائية الاستعراضية عام 1967، وكون فرقة الغوري، وأخرج لها ياسين وبهية، وآه يا ليل يا قمر، وأدهم الشرقاوي، وسنبلة قمح على قبر جمال.
عُين الشافعي أول مدير لمسرح السامر في سبتمبر 1971 فأخرج لفرقه السامر مجموعة من السير الشعبية؛ أهمها: «علي الزيبق، شفيقة ومتولي، السيرة الهلالية، عاشق المداحين، منين أجيب ناس، مولد يا سيد، الشحاتين، حكاية من وادي الملح».
صاغ الراحل عالماً خاصاً به، وهو عالم أولاد البلد فكان يحرص على الذهاب بعرضه إلى الجمهور في أماكن تجمعاته في المواقع الأثرية والشعبية القديمة والساحات والميادين، حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1985 عن إخراجه لمسرحية السيرة الهلالية.
مارس الشافعي عمله بالمسرح العالمي ممثلا ومساعدا للإخراج مع كبار المخرجين مثل «سيد بدير- سعد أردش - حمدي غيث - حسن عبد السلام - كمال عيد»، واستمر بالعمل في فرق التليفزيون حتى انتدب عام 1968 للعمل مخرجا بالثقافة الجماهيرية، فكون أول فرقة للحي الشعبي بالغوري بحي الحسين، فكون فرقته المسرحية من أبناء الحي والعاملين به، وقدم أول أعماله ياسين وبهية لنجيب سرور، وأخرج بعدها أه يا ليل يا قمر، وكفر أيوب، وسنبلة على قبر جمال وأدهم الشرقاوي، ثم عين أول مديرا لمسرح السامر عام 1971، فقدم «علي الزيبق - هنا القاهرة - حكاوي الزمان - شفيقة ومتولي - شلبية الغازية» وفي تلك الفترة تم اختيار الشافعي مشرفا على فرقة النيل للآلات الشعبية عام 1975؛ ليكتمل النضج الفني بإخراجه عاشق المداحين عام 1978.