هذا هو المجلد السابع من موسوعة مصر والقضية الفلسطينية الذي تستكمل به الموسوعة المجلدات السابقة، التي شارك في إعدادها نخبة من المؤرخين والخبراء الإستراتيجيين والمتخصصين في مختلف المجالات العلمية والإعلامية والعلوم العسكرية والعلاقات الدولية والثقافة والفنون والآداب وغيرها من مختلف الموضوعات، وأصدرها المجلس الأعلى للثقافة توثيقا للحروب المصرية الإسرائيلية وإبراز صلتها الوثيقة بالقضية الفلسطينية وما تحمله الشعب المصري في سبيل ذلك من تضحيات، وصولا إلي تحقيق الانتصار العظيم في أكتوبر 1973 الذي أسقط أسطورة جيش العدو الذي لا يقهر، وكان الانتصار انطلاقة لتحقيق السلام.
وقد اشتمل هذا المجلد على خمسة مباحث رئيسية؛ تناول كل منها عدة موضوعات، وهذه المباحث ؛ تناول أولها معركة العبور الكبرى 6 أكتوبر 73 بمختلف أحداثها العسكرية ومشاركات ودور مختلف الأسلحة ثم كيفية إدارتها السياسية، أما المبحث الثاني فقد تناول انتصار أكتوبر والقضية الفلسطينية من حيث المشاركة الفلسطينية إبان الحرب، ثم مسار القضية مع بدء التسويات السياسية، وأما المبحث الثالث فقد تناول حرب أكتوبر ين الإبداع والإعلام سواء كان ذلك باللغة العربية في الأدب المصري أو ما تم تناوله في الأدب العبري مرورا بالفن والسينما وكذلك الإعلام، ثم تناول المبحثين الرابع والخامس حرب أكتوبر والاتجاهات الدولية والمسارات المصرية الدبلوماسية، ثم مواقف بعض الهيئات والمنظمات ومنها جامعة الدولية ومنظمة الوحدة الإفريقية ثم موقف القوتين العظميين الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية.
يقدم يسري حسان في هذا الكتاب قراءة نقدية لمجموعة كبيرة من عروض المسرح المصري الحكومية، والخاصة، والاحترافية، وعروض الهواة. وقد شاهد كل هذه العروض وكتب عنها ما بين أعوام 2021 و 2022 و 2023 ليقدم لنا ما يشبه السجل النقدي الفني للمسرح في هذه الفترة.
أما مقالات هذا الكتاب – التي بلغت خمسين مقالا – فهي تبتعد كثيرا عن الطابع الصحفي التداولي، وعن الطابع المميز الساخر لأسلوب الكاتب، وتصف من وجهة النظر الفنية بوصفها مقالات رصينة تعتمد على التواريخ والأرقام والمقارنات، والحديث عن عناصر العرض المسرحي المختلفة التي لا يصل إليها المشاهد إلا بمساعدة ناقد خبير.
وعلى الرغم من الرصانة الفنية لهذه المقالات فإنها تتفق تماما مع رسالة يسري حسان في كتاباته كافة، وهي أنه يهدف إلى إفهام القارئ البسيط أعقد الأمور الفنية والسياسية، دون تسطيح مخل. وبهذا تؤدي تلك المقالات رسالة تنويرية مهمة، تتجاوز حدود الرصد والتوثيق والتحليل الفني، كما تحقق المتعة والمنفعة لأكبر شريحة ممكنة من المثقفين.
إن هذا الكتاب – وما يحتوي بين دفتيه من فصول – ما هو إلا إطلالة نقدية ثقافية على أدبنا العربي في تقابل نقدي مع الأدب الغربي.. علنا نخرج من شرنقة المكان ومحدودية الزمان إلى رحاب فضاء الأدب العالمي.
فالسرد المقارن يكشف أغوار الحكي: من نجيب محفوظ إلى جيمس جويس، ومن رضوى عاشور إلى أنجلا كارتر، ومن رجاء عالم إلى سميحة خريس وبثينة خضر، ومن محمد المويلحي إلى هنري فيلدينج، ومن بهاء طاهر إلى نيبول، ومن كوتزي إلى غيره، من كتاب تقابلت ثقافاتهم وتباينت لغاتهم، وجمعهم الكلم والفكر والإبداع.
أجاد الكاتب بوعي وتمكن من تقديم مهاد تعريف بالشخصية القبطية وخصوصية العادات والممارسات القبطية من ناحية مع التأكيد على الخطأ الذي كانت تقع فيه كثير من الكتابات والأعمال الفنية في تقديمها الشخصية القبطية في قالب تقليدي مثالي.
د/ رضا عطية
تناول المؤلف في كتابه الشخصيات القبطية في الرواية المصرية في الفترة من ثورة 1952 حتى عام 2007 م، ودرس عددا كبيرا من الروايات المصرية التي تناولت الشخصيات القبطية بموضوعية، وتحليل واع، ومنهجية دقيقة، واستعان بعدد وفير من المصادر والمراجع الحديثة.
أ . د . محمد السيد الدسوقي
عرض الكتاب للشخصيات القبطية في الرواية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين بموضوعية ومنهجية وتحليل عميق، واستعان بعدد كبير من الروايات المصرية، والمصادر والمراجع الحديثة.
أ . د . أسامة البحيري
اعتمد الكاتب في روايته على السرد المتسلسل لقصة بطلته "رولا" بعرض تطورات حياتها عبر ترتيب زمني متصاعد بشكل طبيعي، متوسلًا في ذلك بأسلوب أدبي شيق نجح من خلاله أن ينقلنا إلى عالم خاص يأثر القارئ ويجذبه لمتابعة الحكاية ويكشف من خلاله على ثقافة الكاتب والمامه بحياة الجبل.
ناصر العزبي
رواية معنية إجمالا بالإنسان، الذي يُفرض عليه غالبا، أن يكون وحيدا أو شبه وحيد، مدفوعا لليأس أو السباحة ضد التيار، أجاد الكاتب فيها وصف الطبيعة الجبلية، وتصوير ملامح الشخوص برسم لوحات سردية معبرة. بلغة فصيحة بسيطة وعميقة في آن، وأساليب خالية من الاستطراد المجاني، الذي يهمد الأحداث، ويعطل سيرها الدرامي المُفترض.
فكري داود
ماذا لو تبادلنا الأخطاء.
يتسم بالديناميكية في حركته اللاقطة للتفاصيل النفسية المتنوعة، مهما بدت شديدة الدقة أو عصية على الرصد. ولا تكتمل صورة ذلك السرد وتلك الديناميكية إلا بلغة خاصة تجترحها الذات من مسامّها، لغة هي معكوس التقشف المجازي دون مغالاة صارخة، تدشّن لافتاتها ومفردات عوالمها بخط سميك: الخوف، مقابر اللذة، الخجل المملّح، ثمار العشق الملوّنة... عماد غزالي هاهو صوت نسائي مختلف عن السائد .. مُغايِر للشائع؛ جريء وواضح؛ يغوص في أعماق الذات الأنثوية ويطفو عائدا بقصائد ثرية بالهَمِّ الأنثوي والشجن الإنساني؛ غنية بالشاعرية الشفافة؛ معبرةً عن صدق أحاسيس صاحبتها وتوهج خصوصيتها؛ محلِّقة بصور فريدة غير مجانية؛ و أكاد أقول وحشية أحيانا؛ وغريبة على ذائقة الشعر الأنثوي المألوف.
أحمد عنتر
نحن هنا بصدد عمل يقوم أساسا على مديح الأم، التي هي أيضا "أب"، وينم عن خبرة طويلة في نظم الشعر، مع انه الكتاب الأول لصاحبته التي يبدو أنها أرادت أن تؤكد من خلاله اتصالها الحميم بأصوات مميزة في شعر العامية، منها سيد حجاب ومجدي نجيب وجمال بخيت، وهم علامات خصوصا في مجال الأغنية التي تقوم على الكلمة الراقية والمعاني العاكسة لثقافة لطالما ألهمت الإنسانية.
علي عطا يؤكد هذا الديوان أن صاحبته قد هضمت جماليات شعر العامية.. وتنوع روافده.. ثم بدأت تنشئ لنفسها أسلوبا خاصا تبتعد به عن كل ماسبق من عطاء هذا الفن. إنها ببساطة تعيش في أحضان الطبيعة التي تتمثل في الجمال والبراءة والألوان المبهجة.. والثمار اليانعة.. وروابط الأخوة والصداقة.. وإشراقة الصباح الندية.. وحنان الأم.. وأحلام العذاري.. وغيرها من المعطيات التي تثري تجربة الشاعرة.
ضم الديوان مجموعة من القصائد القصيرة التي تنتمي الي ما يعرف بقصيدة النثر
نجد حالة من التدفق الشعري كأن القصيدة تكتب نفسها بنفسها لتتوازى مع حالة إبداع عند الشاعرة عبر صور فريدة ومبهرة
نجد حالة من التدفق الشعري كأن القصيدة تكتب نفسها بنفسها لتتوازى مع حالة إبداع عند الشاعرة عبر صور فريدة ومبهرة وخاصة لم يصدف أن قابلتها عند شعراء آخرين بما يمنحها حالة من الشعرية الخاصة المدعومة ببناء مترايط حيث تدفع اسطر القصيدة بعضها بعضا نحو اكتمال الرؤية الشعرية التى تترك القارئ بما ان القراءة فعل مشاركة وتفاعل عند حالة من اللمتعة المممزوجة بالأسي .
جمال زكي مقار
يضم الديوان مجموعة من القصائد القصيرة التي تنتمي الي ما يعرف بقصيدة النثر ، وإن كانت هناك بعض ظلال القصيدة الكلاسيكية متمثلة في الحرص على التقفية غير المبررة في بعض الأحيان .تركن الشاعرة هنا إلى تجاربها الشخصية ولا تستعير أقنعة غيرها وهو ما يميز أي شعر جيد ومختلف .
يسري حسان
مجموعة من الدراسات حول المرأة في حياة نجيب محفوظ متمثلة في ادوارها في أشهر رواياته
حول الكتاب*
يتناول هذا الكتاب شخصية مصطفى فهمى ودوره فى السياسة المصرية ( ١٨٤٠ - ۱۹۱٤). والواقع أن دراسة الشخصيات التاريخية ليس أمرا سهلا، ويحتاج إلى مقدرة فائقة لتفهم المناخ الذى عاشت فيه الشخصية التي يؤرخ لها والمؤثرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على هذه الشخصية، ثم دور هذه الشخصية من جميع الأصعدة ومؤثراتها السياسية والاجتماعية فى كافة الاتجاهات
وفي حقيقة الأمر أن شخصية مصطفى فهمي أثارت كثيرا من التساؤلات واختلفت الكتابات بالنسبة له ما بين مؤيد ومعارض، بل أشار البعض إلى أن شخصيته يعتريها بعض الغموض، وبالتالي فإنه من الصعوبة بمكان التأريخ فى ظل هذه المعطيات
هذا الكتاب يضم بين دفتيه ثلاثة كتب أصدرها الكاتب من قبل، هي: التراث في مسرح صلاح عبد الصبور، التراث في مسرح نجيب سرور الشعرى، والتراث في مسرح عبد الرحمن الشرقاوي، وقد رأى الكاتب أن يعيد إصدار هذه الكتب معاً لأول مرة، بعد نفادها من الأسواق، والطلب الملح عليها.
ومحمد السيد عيد من أكثر النقاد اهتماماً بموضوع العلاقة بين الأدب المسرحي والتراث، لأنه يرى أن كتاب مسرحنا ليسوا مجرد نقلة من الغرب، بل أضافوا من تراثنا للمسرح بحيث اكتسب المسرح المصري مذاقاً مصرياً، وصار نباتاً مزروعاً في تربتنا.
يقول كاتبنا: إن التراث يأخذ صوراً عديدة في الكتابات المسرحية، فقد يكون عبارة عن واقعة تاريخية، أو أسطورة من الأساطير، أو موال قصصي، أو حكاية من ألف ليلة وليلة، أو سيرة شعبية، أو مثل شعبي، أو مقتطف من كتاب مقدس، أو طقس شعبي، أو غير ذلك من الصور.
إنه كتاب جدير بالقراءة، كتبة واحد من أكثر الكتاب اهتماماً بالتراث وبالمسرح.
السرد المقارن
إن هذا الكتاب – وما يحتوي بين دفتيه من فصول – ما هو إلا إطلالة نقدية ثقافية على أدبنا العربي في تقابل نقدي مع الأدب الغربي.. علنا نخرج من شرنقة المكان ومحدودية الزمان إلى رحاب فضاء الأدب العالمي.
فالسرد المقارن يكشف أغوار الحكي: من نجيب محفوظ إلى جيمس جويس، ومن رضوى عاشور إلى أنجلا كارتر، ومن رجاء عالم إلى سميحة خريس وبثينة خضر، ومن محمد المويلحي إلى هنري فيلدينج، ومن بهاء طاهر إلى نيبول، ومن كوتزي إلى غيره، من كتاب تقابلت ثقافاتهم وتباينت لغاتهم، وجمعهم الكلم والفكر والإبداع.
يرصد الكتاب طبيعة العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، منذ بداية الاتصال السياسي بين البلدين عام 1853 وحتى مؤتمر واشنطن عام 1922، ويستعرض الكتاب تلك العلاقة من الجانب السياسي، والتي شهدت حالة من الترهيب والترغيب من جانب الولايات المتحدة بفرض التعاون والدخول في علاقات ثنائية على المستوى الاقتصادي والتبادل التجاري على الحكومة والشعب الياباني، وإخراج اليابان من عزلتها التي دامت لقرابة قرنين من الزمان، والتي كانت بمثابة الصدمة الحضارية للشعب الياباني، لتنقل العلاقة بعد ذلك إلى حالة من الترغيب بعد رفض الشعب الياباني لكل ما هو غربي، لتبدأ الثورة الإصلاحية والعلمية الكبرى في اليابان – ثورة ميجي - والتي مثلت انتقال اليابان من طور التأخر والانحدار إلى طور الحداثة، معتمدةً على الأساليب الغربية في مسألة التحديث، في ظل دعم وتأييد من جانب الحكومة الأمريكية.
لتبدأ مرحلة جديدة من العلاقات الأمريكية اليابانية، امتازت هذه المرحلة بظهور اليابان على مسرح السياسة العالمية، كواحدة من القوى الفتية في الشرق الأقصى تمتلك من الدعم والتأييد الأمريكي ما أهلها لتحقيق الانتصار الكبير على روسيا عام 1905. لتشهد بعد ذلك العلاقة بين الجانبين على المستوى السياسي حالة من عدم الاستقرار؛ نتيجة المكاسب الكبيرة التي استطاعت اليابان تحقيقها خلال المشاركة في الحرب العالمية الأولى والتي أكسبتها مكانة دولية كبيرة وقوة إقليمية فاعلة فرضت نفسها على القوى الكبرى خلال مؤتمر باريس للصلح.
ونتيجة لهذا الوضع الجديد الذي فرضته اليابان على القوى الدولية - والذي بدوره قد شكل تهديدًا كبيرًا للمصالح الأمريكية في الشرق الأقصى - انعكس بدوره على حالة الاستقرار السياسي في العلاقات مع اليابان، ودفع الولايات المتحدة إلى ضرورة العمل من أجل الحد من النفوذ الياباني في الصين، وتحييد بريطانيا في علاقة اليابان مع القوى الغربية، وهو الدافع الرئيسي وراء الدعوة الأمريكية لعقد مؤتمر واشنطن للحد من التسليحات البحرية، وتحجيم النفوذ الياباني في الشرق الأقصي، وحماية الحقوق الاقتصادية للولايات المتحدة في الصين، تلك الحقوق التي استحوذت عليها اليابان خلال مؤتمر باريس من وجهة النظر الأمريكية
العين والرؤية
مجموعة دراسات تدور حول الشعر والشعراء في عصرنا الراهن يحاول فيها المؤلف استعادة دور الناقد الذي يقوم بدور الجسر بين النصوص والقراء اذ يتحرك بوعي متمرس وقد تناول الكتاب العديد من الشعراء المعاصرين الكبار مثل: صلاح عبدالصبور ومحمود درويش ومحمد إبراهيم أبوسنة وفاروق شوشة والدكتور أحمد هيكل ومحمد سليمان ومحمد فريد أبو سعدة وأحمد بخيت بالإضافة إلى المفكر الكبير إدوارد سعيد
اسيا القادمة
يدور الكتاب حول "آسيا القادمة"، وانطلاقاتها اقتصاديا وعسكريا وسياسيا. تلك هي فكرة الكتاب في مجال العلوم السياسية والعلاقات الدولية. إن الحاضر والقادم أصبحا لآسيا.. فآسيا قادمة حتما.. وقراءة المستقبل تشير إلى أن آسيا ليست مجرد "قادمة"، بل مهيمنة. فآسيا هي القارة الكبرى والأكبر مساحة وسكانا وإنتاجا، ويكفي القول: إن أكبر دولتين في العالم وهما "الصين والهند"، يبلغ عدد سكانهما معا نحو (3) مليار، بما يعادل نحو (40%) من إجمالي سكان العالم، الذي يقترب من ( مليار نسمة. والناتج القومي الإجمالي قد يتجاوز الـ 60% بانضمام الدول الكبرى الأخرى في آسيا، مثل (روسيا، واليابان، والكوريتين، وإيران)، و(دول جنوب شرق آسيا)، و(الدول الخليجية العربية)، وغيرها. ولعل الفائض في الناتج القومي الإجمالي - لدى دول آسيا - أعطى لها قدرة اقتصادية على دعم ميزانها التجاري. وساعد على الانتشار الآسيوي في المناطق الجغرافية الأخرى؛ مما خلق شبكة من النفوذ الاقتصادي - ثم السياسي - للدول الكبرى في آسيا. وهذا التوسع الآسيوي الكبير يُترجم في هذه المشروعات الجديدة والمتجددة في مناطق العالم كله.
وآسيا - وفي المقدمة الصين - قادمة لا محالة، فالمارد الصيني في سبيله نحو الصعود والتقدم بصورة متسارعة، وسيحتل مساحة كبيرة في هيكل القوة في النظام الدولي، وهو الذي حدث ويحدث وسيزداد مع الوقت. وبقراءة الميزان التجاري السنوي - في آخر عشر سنوات (2010 : 2020م) - بين أمريكا ذاتها وبين الصين - التي كانت إلى عهدٍ قريب تعد من الدول النامية – نجد ميل الميزان التجاري لصالح الصين بشكل مطلق، وأن الفائض لصالح الصين بشكل كبير.
يضم المعجم أكثر من سبعة آلاف مصطلح في مجال نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وعلوم المساحة والجيوماتكس مع شرح وافي للمصطلحات باللغتين الإنجليزية والعربية بأسلوب علمي يناسب جميع طلاب الجامعات والباحثين والمتدربين في هذه المجالات الحديثة التي تعتمد عليها جميع المشاريع القومية وخاصة مايتعلق بمفاهيم المعلومات المكانية الجغرافية والجيولوجية والبيولوجية والهندسية ويعتبر المعجم سندا لغويا يناسب جميع التخصصات كما يضم العديد من المصطلحات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي الجيومكاني وقواعد المعلومات المكانية.
قصص تفاصيل مربكة
دورة أ.د/ شاكر عبد الحميد لدعم الموهوبين
سوق الوقت
شعر لنور الدين نادر
دورة أ.د / شاكر عبد الحميد
يقدم هذا الكتاب، وبعد مضي خمسين عامًا على حرب أكتوبر ١٩٧٣ شهادات وتفاصيل الحرب المجيدة ترويها لنا ذاكرة أبطالها الذين خاضوها ببسالة واقتدار، ويروون لنا خلال سطوره كواليس ما قبل الحرب وكيف كان الإعداد المحكم في مختلف وأدق جوانبها وحقيقة ما حدث خلال حرب الاستنزاف ١٩٧٠ والتي جاءت بعد النكسة.
يسجلون هنا شهاداتهم والمواقف البطولية والعديد من التحديات وجملة الصعوبات التي واجهتهم، المدنية والعسكرية على حد السواء، وكيف تغلبوا عليها بمنتهى الشجاعة والتفاني.
ومن المؤكد أن حرب السادس من أكتوبر برهنت على أن الجندي والقائد وكل من شارك، لا يقبلون إلا بالحد الأقصى للجودة والانضباط والتحلي بالعقيدة القتالية في أزهى صورها وبكافة المراحل القتاليةلكونها تحمل عزة ورفعة وشرف الوطن.
لقد أجمع الأبطال في هذا الكتاب أن الحرب الشاملة التي اتبعناها بنجاح في أكتوبر تعني أن الاستعمال الشامل والأمثل لكل أسلحة القوات ،المسلحة هجومية ودفاعية ، برية وبحرية وجوية ،مشاة ومدفعية ومدرعات ، صواريخ وقذائف وقنابل ، نظامية وفدائية .. يمثل ملحمة حقيقية زخرفت صناعة التاريخ وصنعت أبعادًا جديدة لفنون الحرب الحديثة، تعتمد في أساسها على التنسيق الدقيق جدًا والمحكم بعناية وتكامل فيما بينها، فلم تكن صوت النيران على الجبهة سوى معزوفة سيمفونية نارية متعددة الحركات .. موحدة الإيقاع ومحققة الهدف بفاعلية مستخدمة كل إمكانيات قواتنا رغم محدوديتها، بل إنها ضاعفت من قدراتها، مما جعلنا نفخر بها ونحتفل باليوبيل الذهبي لهذا العبور العظيم
دعا الكتاب عبر ثلاثة فصول لاستكشاف عوالم جديدة، من خلال عيون الرحالة، وفهم أعمق للثقافات المختلفة من خلال السرد الأدبي. إنه جسر يربط بين الماضي والحاضر، مقدمًا تجربة قراءة غنية وممتعة لجميع المهتمين بالأدب والثقافة. من خلال تحليل دقيق وشامل للنصوص الرحلية يقدم الكتاب رؤية متكاملة حول كيفية تطور أدب الرحلات وكيفية تأثيرة على الأدب والثقافة عبر الزمن.إنه دعوة لاستكشاف عوالم جديدة وفهم أعمق للثقافات المختلفة من خلال السرد الأدبي مما يجعله إضافة قيمة للمكتبة الأدبية ومرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالأدب.
الأسطورة، ابتداء، فكر خرافي ينتمي إلى عالم سحري، سابق على العالم العقلاني، لا تتوافر لها شروط الاستدلال المنطقي، ناهيك عن شروط المعرفة التجريبية كما نفهمها الآن، فهي أقرب إلى ميتافيزيقا شعرية تُجسِّد حكمة الزمن البدائي، وتُقدِّم تصورات مجازية عنها في صور بلاغية، تلائم وعيا كليًّا مباشرا وبسيطا، خصوصًا عندما تحكي عن تاريخ البدايات الكونية: المنشأ، الميلاد، خلق العالم والإنسان. أو تسرد تصوراتها عن النهايات: نهاية العالم، ومصير الإنسان. وفي كل الأحوال، فإنها لا تطمح إلى وصف الحقيقة المجردة، ولا تطلب من متلقيها إعمال العقل فيها، بل فقط الاعتبار بها. تتقاطع الأسطورة مع أنساق أخرى في الوعي البشرى دون أن تتماهى مع أي منها، خصوصًا الدين والأيديولوجية. أما الدين فيمثل رؤية للوجود سمتها القداسة ومصدرها التعالي، تدعى الكلية والشمول. وأما الأيديولوجية، فتنطوي على بعض أبعاد الدين، كالنزوع إلى تبشير الأتباع، كي يؤمنوا بصدقها. ولكن يبقى الفارق الجوهري بينهما أن الدين أساسه التعالي، والاعتقاد فيه يتخطى حدود المعرفة، يقدم نفسه كسر قائم وراء حدود العقل. أما الأيديولوجية، فأقرب إلى ديانة تطرح تصورها للعالم في إطار العقل، حتى لو استخدمته في إطار تبريري أو على نحو اختزالي. تكمن خطورة الإسلام السياسي في الجمع بين تلك الأنساق الثلاثة،كونه وعيا أسطوريًّا، لكنه لا ينبع من فكر خرافي محض، وإلا لهان التصدي له، بل يتجذر في تجارب وخبرات تمت بصلة إلى الدين، تمتد في تراث الأسلاف، تتوهم نمطًا فردوسيًّا في ممارسة السلطة، جرى انتقائه من بين خبرات وتجارب عديدة، بعد استبعاد الأخرى المناوئة لها،ثم جرى أخيرًا تقنيمه، بإصباغ اليقين الأيديولوجي المطلق عليه، بالتوقف عن مسائلته، وإهدار كل وعى تاريخي أو حس نقدي يسعى إلى تفكيكه
تناول الكتاب عبر ثلاث أبواب كل باب يتكون من خمسة أبحاث فكرة الأسطورة، ابتداء، فكر خرافي ينتمي إلى عالم سحري، سابق على العالم العقلاني، لا تتوافر لها شروط الاستدلال المنطقي، ناهيك عن شروط المعرفة التجريبية كما نفهمها الآن، فهي أقرب إلى ميتافيزيقا شعرية تجسد حكمة الزمن البدائي وتقدم تصورات مجازية عنها في صور بلاغية، تلائم وعيًا كليًا مباشرة وبسيطًا،خصوصًا عندما تحكي عن تاريخ البدايات الكونية: المنشأ، الميلاد ، خلق العالم والإنسان أو تسرد تصورات عن النهايات، نهاية العالم ومصير الإنسان ، وفي كل الأحوال فإنها لا تطمع في وصف الحقيقة المجردة، ولا تطلب من متلقيها أعمال العقل فيها، بل فقط الإعتبار بها.
تكمن خطورة الإسلام السياسي في انطواءه على وعي اسطوري لكنه لا ينبع من فكر خرافي محصن، وإلها لهان التصدي له، بل يختلط بنسقين آخرين رئيسيين في الوعي البشري وهما الدين والأيدولوجية.
الدين بما ينطوي عليه من تجارب تاريخية تمتد في تراث الأسلاف تتوهم نمطًا من الحكم الفردوسي، جرى انتقائه من بين خبرات عديدة في ممارسة السلطة. والأيدولوجية كيقين مطلق يحاول اسباغ الشرعية على ذلك النمط وحده واستبعاد الأنماط الأخرى المناوئه له، بالتوقف على مسائلته وإهدار كل وعي تاريخي أو حس نقدي يسعى إلى تفكيكه
يسد تقرير الحالة السردية المصرية ثغرة مهمة، بما يتيحه من معلومات موثقة للأعمال السردية المنشورة، وبما يوفره من تحليل احصائي مزود بالجداول والرسومات البيانية، وهو ما يجعل النقاش حول القضايا التي تخص السرد المصري في فترة زمنية محددة يستند إلى معلومات ، وليس إلى أراء غير موثقة، مما يزيد من أهمية هذا النقاش وجدوا، ويتحرك به خطوات مهمة نحو المصداقية والعلمية
في هذا الكتاب حرص مؤلفه علي رصد وتسجيل أهم الاحداث والظواهر المسرحية خلال خمسة عشر عقدا (قرن ونصف من الزمان)، وبالتحديد منذ بدايات المسرح المصري بفضل مبادرة "يعقوب صنوع" عام 1870 إلي عام 2020 - مع محاولة استكمال جميع التفاصيل المتصلة بالإنتاج المسرحي والحياة المسرحية بصفة عامة ، كما يؤكد علي ان المسرح جزء مهم من المنظومة الفنية والثقافية يؤثر ويتأثر بباقي المنظومات السياسية والاجتماعية والاقتصادية،. ونكتشف من خلال فصول هذا الكتاب مدي تأثر الإنتاج المسرحي بالظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية، و بالرغم من ذلك الجهد الكبير الذي بذله بعض الأساتذة والمؤرخين لتوثيق بعض مراحل المسرح المصري إلا أن هناك مساحات كبيرة في تاريخنا الفني قد ظلت مجهولة ، كما أن هناك بعض الفرق والعروض التي مازالت ساقطة تماما من ذاكرتنا المسرحية.
واخيرا فإن هذا الكتاب يستهدف محاولة استكمال أجزاء الصورة المبعثرة ، ومحاولة الإجابة علي كثير من الاستفسارات، وخاصة تلك المرتبطة ببدايات الحركة المسرحية في مصر.
"أنا المصري حفيد المصريين القدماء الذين برعوا في كافة المجالات وفي كل شيء، فقد برعوا في العلوم والفنون والصناعات المختلفة، وفي كافة مناحي الحياة؛ عندما كان العالم يعيش في ظلام وينبض في نوم عميق، وكونوا الحضارة عبر العصور التاريخية القديمة التي امتدت لآلاف السنين حضارة عظيمة يشار إليها بالبنان. أنا المصري حفيد المصريين القدماء، أفتخر بأجدادي الذين برعوا في بناء العديد من الأهرامات والمعابد، وصناعات الأحجار السماوية، وتفوقوا في الطب، والصيدلة والكيمياء، وبرعوا في كافة مجالات الصناعات المختلفة."
"يستكشف كتاب "الأوجه المتعددة للعولمة في مصر" جذور العولمة في مصر القديمة، ويتتبع اتصالاتها بالعالم الخارجي القديم، مثل الإسكندرية والرومان. ويسلط الضوء على أهمية العولمة في العصر الحديث، وكيف يمكن لمصر الاستفادة عبر تعزيز قدراتها التنافسية. يناقش الكتاب تأثير العولمة على مصر من خلال ثلاثة محاور رئيسية: المحور السياسي، المحور الاقتصادي، والمحور الثقافي. يركز المحور السياسي على تأثير العولمة على النظام السياسي المصري، وكيف يمكن لمصر الاستفادة من العولمة لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان. أما المحور الاقتصادي، فيسلط الضوء على تأثير العولمة على الاقتصاد المصري، وكيف يمكن لمصر الاستفادة من العولمة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة. وأخيراً، يناقش المحور الثقافي تأثير العولمة على الهوية الثقافية المصرية، وكيف يمكن لمصر الحفاظ على هويتها الثقافية في ظل العولمة.
وهكذا يستعرض الكتاب في السياق التاريخي لمصر، ويستكشف كيف أعادت إعداداتها العالمية بالكامل. كما يسعى لتسليط الضوء على ظهور العولمة في العصر الحديث، وكيف يمكن لمصر الاستفادة من العولمة لتعزيز قدراتها التنافسية. يعطي الأولوية للاستفادة من العولمة في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، والحفاظ على الهوية الثقافية المصرية. ويتناول الكتاب مبادرات متعددة لتعزيز الهوية الوطنية والتنمية، والتي تمثل نموذجاً للرعاية البيئية.