تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، أقام المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، ندوة تحت عنوان "طلعت الشايب الحاضر دائمًا"، نظمتها لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، وأدار الندوة الدكتور محمد حمدى إبراهيم، مقرر لجنة الترجمة، وذلك مساء أمس الأحد 25 فبراير2018، بمقر المجلس بساحة دار الأوبرا .
قال الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن طلعت الشايب كاتب ومفكر قيمة وقامة كبيرة، والمتأمل فى مجمل أعماله يجده كاتب من طراز خاص، وأضاف أن الحديث عن طلعت الشايب يطول ولا ينقطع، والمجلس حريص كل الحرص على الاهتمام وتكريم رموز المبدعين والمثقفين.
وقال الصحفى والمترجم أسامة الغزولى، إن طلعت الشايب علم نفسه بنفسه، اتسم بالمهنية، فدور الترجمة المهنى هى تنقل الحضارة وتمارس على مستويات كثيرة، مشيرًا إلى أن أفضل كتب ترجمها فى حياته هى أربعة كتب، أسندها إليه طلعت الشايب، واختتم كلمته قائلا طلعت الشايب كان ولازال إنسان عظيم.
ومن جانبه قال الباحث وليد عبدالعزيز، إن طلعت الشايب ثقافة تمثلا على قدمين، وأريد أن يعلم الجميع ما قدمه هذا المترجم للثقافة المصرية والعربية، فكان لا يقبل على ترجمة كتاب إلا إذا كان فعلا سيخدم الثقافة، كما ترجم أعمال كانت قبل ترجمتها تثير الكثير من الجدل مثل "صدام الحضارات"، "الاستشراق الأمريكى"، "الحرب الباردة الثقافية"، وهذا الأخير أعيدت طباعته 4 مرات، وأضاف أن الشايب ترجم ما يقرب من 40 عملا، وراجع قرابة ٢٥ عملا، غير مساهماته فى الندوات وورش العمل.
وسردت"أمينة" حفيدة المترجم طلعت الشايب بعض المواقف التى تظهر شخصية الشايب إنسانيا، وتحدثت عن قدرته على الاستيعاب وشفافيته وشجاعته فى الاعتراف بالخطأ، ومساعدته للآخرين، وقالت كان له الدور الأكبر فى نشأتى وتربيتى؛ حتى فى اختيار ما أشاهده من أفلام، وما أقرأه من كتب.