ديوان هذا تأويل رؤياي للشاعر محمد فهمي يتمتع ببناء فني محكم ومتماسك، وتتراوح قصائد الديوان بين كل ألوان الشعر التقليدي والتفعيلة والنثري الحر، وإن كان لا ينسى فيه جماليات الموسيقى، وكما تأتي تناصاته المكونة لنصه متماسكة وفي مواضعها الدالة ويخلق صورًا جميلة مؤثرة ومعبرة، وجاءت اللغة جميلة وسلسة ومتدفقة وتجري تعبيرات الديوان سليمة ومؤثرة.