إن أصحاب المرجعيّة الدينيّة تُحرّكهم أخطر آفة واجهت البشر: أي أحادية الفكر. لقد أثبتت تجارب البشر أن الأحادية تعني الجمود، الذي يعني عدم التفاعل مع الطبيعة ومع المُتغيرات الاجتماعيّة، ومع بني الإنسان. وأن عدم التفاعل يؤدي إلى الاستسلام للثبات، وبهذا الاستسلام تكون البشريّة توقفت عند المجتمع (قبل الإنساني).