رغم صدور العديد من الأعمال الروائية لها، فإن الأديبة سلوى بكر لا تقطع صلتها بالقصة القصيرة، وتواصل الخوض بهذا الفن الصعب في عوالم متباينة لصنوف بشريّة شتى، قد تبدو عادية وباهتة الملامح على الأغلب، لكنها تُستدعى إلى بؤرة الضوء بما لديها من تناقضات إنسانيّة وعوالم مدهشة. ويظل الفقراء والمهمشون بصفة خاصة هم القاسم المشترك الأدنى لشخوص هذه المجموعة.