استطاعت الكاتبة عبر اثنين وعشرين مشهدًا، تكوين رواية تمتح من الحكايات والذكريات والرصد الدقيق؛ لتعبر عن الزمن الشخصي للتحولات؛ تحولات المكان؛ القرية، وما جرى فيها من تطور، وكذلك تحولات الإنسان، وخاصة المرأة، وما شهدته من مصائر وتغيرات منذ طور الطفولة إلى الصبا إلى اليفاعة، وأخيرًا تحولات الزمن وأثره على نمو المرأة؛ من نزق رؤى الأحلام، إلى النضج وما يتلوه من انكسارات في الروح.
محمود حامد
تتمتع الكاتبة بمقدرة مدهشة على الحكي عبر لغة شفيفة تتماس مع تخوم الشعر، واعتمادًا على بناء قصصي رصين ومحكم ومتماسك وأسلوب بسيط وسهل ورؤية تستلهم الماضي وتشتبك مع الواقع وتستشرف آفاق المستقبل فقد نجحت عبر نصوص مجموعتها القصصية الأولى فى مزج الذاتي بالموضوعي وتضفير الواقعي بالمتخيل.
السعداوي الكافوري