لقد سبق الفنَّان المصرى فى العصور الفرعونية جميع القمم الفنية المعروفة فى عصرنا الحالي، أمثال مايكل أنجلو، أو دافنشي، أو بول كلي، أو جوجان، أو بيكاسُّو! بل إن جميع هؤلاء الفنَّانين المحدَثين قد تأثَّروا بهذا الفن المصرى العريق، وأيضًا بالفنون الإسلامية، ويكفى أن ننظر إلى بعض لوحاتهم وأعمالهم لنتأكد تمامًا من هذه المؤثرات الفعلية. وها هى ذى متاحف العالَم ومعارضها تُشِيد وتتغنى بالقطع الفنية المصرية الفرعونية والإسلامية التى تُعرَض فى جنباتها.. إنها تتحدث أبلغ حديث عن فن وحضارة بلغت القمة، وتربعت فوقها دون منازع، بإبداعاتها الفنية رائعة الجمال فى المجالات كافّةً، دون استثناء.