هذه دراسة نقدية لنظرية الجمال والتعبير فى الفن الإسلامى، وقيمتى التوازى والالتقاء بين فنى التصوير والشعر، وطبيعة كل منهما، وأثر الفكر الرياضى لفلسفة الإحداثيات فى الهندسة التحليلية فى تصميم المنمنمة، بهدف استخلاص القيم الجمالية والتعبيرية فى منمنمات "المنظومات الخمسة" للشاعر "نظامى الكنجوى" فى الالعصر الصفوى، فى مدرستى "تبريز" و"أصفهان" من خلال الأبعاد الأدبية والثقافية والتشكيلية والرياضية؛ لتصبح عيارا يؤكد على قيمتى التوازى والالتقاء بين المنمنمة والقصيدة، أو بين منمنمات التصوير الإسلامى، ومثنويات الشعر الفارسي، والتى يمكن الاعتماد عليها فى استخلاص القيم الجمالية والتعبيرية فى المنمنمات موضوع الدراسة.