إن هذا الكتاب – وما يحتوي بين دفتيه من فصول – ما هو إلا إطلالة نقدية ثقافية على أدبنا العربي في تقابل نقدي مع الأدب الغربي.. علنا نخرج من شرنقة المكان ومحدودية الزمان إلى رحاب فضاء الأدب العالمي.
فالسرد المقارن يكشف أغوار الحكي: من نجيب محفوظ إلى جيمس جويس، ومن رضوى عاشور إلى أنجلا كارتر، ومن رجاء عالم إلى سميحة خريس وبثينة خضر، ومن محمد المويلحي إلى هنري فيلدينج، ومن بهاء طاهر إلى نيبول، ومن كوتزي إلى غيره، من كتاب تقابلت ثقافاتهم وتباينت لغاتهم، وجمعهم الكلم والفكر والإبداع.