ولقد ألقت ظروف المجتمع المصري على الحركة العمالية في مصر الحديثة مسئولية مزدوجة: الدفاع عن مصالح العمال أنفسهم، والدفاع عن مصالح الوطن عامة في مواجهة السلطان المطلق والإمبريالية الغريبة. ومضت الحركة العمالية تحمل هذا العبء المزدوج، ومن هنا جاء ارتباطها بالحركات السياسية والحزبية في مصر حتى قيام ثورة 1952.