قدم الكاتب نصًّا مسرحيًّا تشويقيًّا بوليسيًّا، وكل مشهد يكشف ما قبله من نوازع الشخصيات تحمل شرًّا/خيرًا في أسلوب شديد الجمال، وقد اعتمد علي الصورة البصرية في رسم المشاهد أقرب إلى شكل السيناريو، فقد بلغ عدد مشاهد النص المسرحي 28 مشهدًا مليئة بالحيوية والتقافز الدرامي والإيقاع السريع والشخصيات المرسومة بدقه داخليًّا وخارجيًّا، وكل شخصية تنطق ما يدور في داخلها بثقافتها وتربيتها.
شاذلي فرح أحمد
ينطلق النص من حادثة حريق كاتدرائية نوتردام الشهير، ويستخدم المؤلف خياله في نسج قصة تتفرع عن هذا الحادث، الغرض منها كشف ألاعيب الصهاينة –حسب تصورات الكاتب- وتآمراتهم من أجل السيطرة على العالم وتثبيت روايتهم عن محرقة الهولوكست وغيرها، مما يحاول –الكاتب- نفيه حسب قصته المتخيلة، مستخدمًا كذلك رواية أحدب نوتردام كخلفية للصراعات التي دارت حول الكاتدرائية.
يسري حسان