تعود القيمة الكبرى للحركات الاجتماعية فى أمريكيا اللاتينية إلى كونها قدمت نماذج ريادية فى صنع البدائل والبناء من تحت، ودمقرطة المجتمع بدءًا من أصغر وحداته . والأكثر من ذلك أن بعض هذه الحركات قد تحوَّلت بالفعل إلى أحزاب سياسية، مثل حركة ميس تيرا الفلاحية البرازيلية التى تطورت إلى نوع من الحزب الفلاحى، وكذلك حركة الزاباتستا المكسيكية التى تطورت إلى نوع من الحزب "الهندى" الذى يتولى الدفاع عن مصالح السكان الأصليين؛ ليقدما معًا نموذجًا جديدًا للحزب – الحركة.