وكان أن تعرفت إلى فرحان صالح، وتحدثت إليه، ولكن من يومها (قبل نحو ثلاثين سنة) أدركت أن هناك رجلاً يحمل همًّا. الرجل فرحان صالح، والهم الأدبي الشعبي. لقد عمل صالح على وضع هذا الأدب أمام الناس، لا العامة فحسب ولا الأميين فقط، بل أمام الجميع موضحًا أهدافه، متابعًا تطوره.
د . نقولا زيادة
هذا الكتاب .. هو قصة إنسان وأرض ووطن، الإنسان فيها يعشق الأرض، والأرض فيها تشتهي أن تكون وطنًا، وهو أيضًا قصة إنسان صار اثنين : العقل في المدينة والحداثة، والقلب مغمور بالقرية والتراث والحرية
د . زاهي ناضر
من حق فرحان صالح، بعد سنواته العنيدة والطويلة، أن يروي لنا قصته التي تشمل الوجه الآخر من كفاحه وتجربته الفريدة والخاصة.
د . خالد زيادة
أضاف فرحان صالح حاسة سادسة إلى القارئ، حاسة القلب وهي الأولى من حواس فرحان، يكتب بالقلب ومنه، يكتب عن الألم العبقريلكي يبقي النبض حيًّا في الأرض والإنسان والوطن، فرحان حر في عنوان سيرته، هي عندي (مشهد الطير).
د . منذر جابر
الأستاذ فرحان صالح رجل من رجالات الأدب والفكر في لبنان، ونحن ننتظر دائمًا عطاءه الفكري والأدبي، وقراءاتي لما يكتبه يجعلني أقول إن كتابه الأخير يتميز بإضافات مهمة، وتستدعي التأمل والمراجعة لواقعنا. لقد عرفت فرحان صالح إنسانًا يتمتع – إلى جانب عصاميته ومثابرته – بخلقية إنسانيّة تجعله إنسانًا فاضلاً يستحق التقدير والمحبة.
د . سامي مكارم
هذا الكتاب هو سجل حياة ورؤية مشاهدات عاشها الكاتب، وشريط أحداث شاهدها يافعًا وخبرها شابًا وهي جديرة في التسجيل والنشر؛ ففيها بقايا من قبل، ولها تاريخ في نفسه، وقد عرف سحر العيون، ورأى جمال الينابيع، وقضى الأصباح بين الرياحين، وقطع الأماسي في سمر الليالي في القرية السمحى القانعة الطاهرة، المبرأة من أدران الرياء ورذائل الحضارة .
د . عبد اللطيف فاخوري