من خلال التجربة والمعايشة، وجدنا أنه ينبغي أن يسبق الجهد الحصري التأريخي لدواوين الشعر جهد آخر دراسيّ، هو تأمل هذا الرصيد الضخم من الإنتاج الشعري الحديث الذي يؤكد أن الشعر العربي ما زال ديوان العرب في حاضرهم كما كان في ماضيهم، يرصد واقعهم وآمالهم وآلامهم.