قلت: النجاة.. النجاة..
ساقوني إلى ساحة إعدام، مقاصل ثلاث متجاورة تتمدد تحت أسلحتها الباترة رقاب ثلاث، تنبض ارتعاشاتها بدفقات رعب انتظار الموت.. وجهان مكشوفان، أما الثالث فمحظور أن أفكر في رفع قناعه لأعرف مَن صاحبه أو صاحبته، قيل لي: عليك باختيار واحد من بين الثلاثة. زر واحد تضغط عليه وتنتهي المسألة، فتصير حرًّا طليقًا ناجيًا بالخلاص سعيد الأزل والأبد.. قالت ابنتي الجميلة ذات العشرين ربيعًا ودموعها تكوي أرجاء قلبي: