اختارت الكاتبة عالم السينما مسرحًا لعملها، من خلال مخرج كبير يصنع فيلمه الخاص، ويحرك الشخوص وفق إرادته، ويراقب الصراع الدائر بين الشخصيات، التي تجسد أدوارها في الحياة، وبين الفيلم الذي يبدو مرتجلاً، لكن المخرج لم يترك تفصيلة واحدة، إلا روتب لها.
عزمي عبد الوهاب
ويُحسب للمؤلفة جرأتها على اختيار تقنية السرد بالضمير الأول؛ الذكوري، وكذلك تخليها عن أسماء أبطالها، مما أسهم بإحالة أحداث الفيلم المزمع تصويره/ الرواية إلى رمزٍ للحياة نفسها بكل تعقيداتها وتشابكاتها وعوائقها التي تجعل البشر دائمًا مثل قطع شطرنج تحركها يد المخرج القدير.
سهير المصادفة.