قصص يوسف الشاروني ماكرة، وأسلوبها بعيد عن الصراحة المباشرة بعده عن الغموض المعقد، وفي بنائها المتقن صناعة الفن وليس صناعة الادعاء. والتوقف عند أسماء شخوص قصص الشاروني يكشف عن الكثير من مهارته ومكره، ويصلح مدخلاً عامًا مقيّدًا للتواصل مع عالمه الثريّ وإنتاجه المتميز.