تناول الكاتب قضايا واقعية يشعر القارئ وكأنه رآها أو عايشها، مواقف قريبة من أفلام الأبيض والأسود، والمجموعة القصصية في أغلب قصصها لم تخرج من أسر الكتابة الكلاسيكية، التي تحتفل بالوصف وباللغة الرصينة، نحن أمام مجموعة قصصية تنبئ عن كاتب جاد وواعد، يمتلك بوجه عام أدوات الكتابة الجيدة.
محمد إبراهيم طه
أحسن الكاتب في تشكيل بناء درامي بين شخوص حكاياته القصصية، وبمثل عناية السرد بتتبع تنامي الأحداث المشكلة لمسار الحكاية أي وصف الحركة الخارجية، ثمة بالتوازي عناية بتقصي الأغوار النفسية للشخصيات والتعمق في حركة الداخل وجلاء الحالات الشعورية والانعكاسات الحادثة بأثر حركة الخارج وتطورات الأحداث.
د/ رضا عطية