الموسيقى كما نعرفها الآن، فن له خصائصه الثقافية والترفيهية، ولكنها لم تكن على هذا النحو عند الإنسان البدائي أو إنسان ما بعد البداوة، وأيضًا الإنسان الذي وصل إلى مرتبة كبيرة من الرقي الحضاري، ولكنها كانت بالدرجة الأولى أحد الأنشطة الإنسانية المتميزة التي يمارسها البشر في أي زمان ومكان ولها وظائفها الاجتماعية والطقوسية المختلفة تمامًا عن الهدف الترفيهي أو الثقافي الذي يدركه الإنسان المعاصر.