كانت مصر مركزًا هامًا، بل من أهم المراكز التي يعتمد عليها الحكم العثماني في كثير من المجالات وذلك لموقعها، واتساع رقعتها، لذا فإن مصر تزخر بالعديد من الوثائق والسجلات التركيّة المكتوبة متعددة الأنواع والأغراض، والتي ترجع إلى فترات مختلفة من التبعية العثمانيّة، ومنها ما دمرته الحرائق في القلعة أيام حكم محمد علي في 18 من يونيو عام 1820م، ومعظم الوثائق التي اختفت ولم يتم العثور عليها تعود إلى فترة الحكم العثماني لمصر.