يعبر هذا الوضع عن حالة شبه مستمرة من عدم الاستقرار لا تسمح بتراكم حصيلة النشاط المنتج للمجتمع. وهو مناخ مناسب لبروز الثقافات الفرعية والانتماءات المذهبية والمناطقية والقبلية وما إلى ذلك على حساب الثقافة الجامعة وعلى حساب مفهوم المواطنة المتساوية بل على حساب وجود الدولة ذاتها. وفي ظل مثل هذه الأوضاع لن يخرج اليمن من الحلقة المفرغة من عدم الاستقرار وجولات الصراع المتكررة.