يتناول هذا الكتاب التنشئة الأسريّة والمدرسيّة كمتغير أساسي قادر على التأثير في عملية التحصيل الأكاديمي، وربط ذلك بالمشكلات النفسيّة والتربويّة لدى الأبناء من خلال شرح النظريات والأسباب المفسرة لهذه المشكلات، وتوضيح وسائل الوقاية من هذه المشكلات حتى تكون خير دليل على نضوج الرأي العام في مصر والعالم العربي، الأمر الذي يبشر بالخير ويجعلنا نأمل في مستقبل أفضل يتمتع فيه شباب أمتنا العربيّة بحياة سعيدة خالية من المشكلات والاضطرابات النفسيّة.