محسن فرجانى

الدكتور محسن فرجانى

مدرس بقسم اللغة الصينية، كلية الألسن، جامعة عين شمس

محسن سيد فرجاني عبد الباقي

عمل مدرسًا للغة الصينية في الألسن، وربما كان المجهود الترجمي الذي يقوم به تعبيرًا عن "منهج في الترجمة الثقافية" أكثر منه مجرد نشاط إبداعي جمالي في النقل المباشر عن اللغة الأصلية، بمعنى التخصص في فرع محدد من الإبداع في الترجمة، وهو التراث الفكري والثقافي والحضاري الصيني، بشكل عام؛ حيث يعتبر أن هذا الباب في الترجمة يستحق الاهتمام، خصوصًا وقد توافر الدارسون المتخصصون في اللغة الصينية وآدابها، مع ندرة ما جرى ترجمته حتى عن لغات وسيطة، علمًا بأن العلاقات التاريخية الطويلة بين المنطقة العربية والصين لم تشهد إنجازًا محددًا في هذا المدخل.

بالإضافة إلى ترجمة الأعمال التراثية الكبرى في التاريخ الثقافي للصين فهناك نشاط للمترجم في التعريف بالأدب الصيني الحديث والمعاصر، يقوم على ترجمة وتقديم أهم الأعمال الأدبية التي يمكن أن تعد بمثابة علامات كبرى على "مرحلة أدبية" تعيشها الصين منذ الثمانينات من القرن الماضي وتمثل أيضًا عنصرًا حيويًا في التعريف بملامح الإبداع الأدبي الصيني حاليًا، في مختلف الأجناس الأدبية، وأهمها الرواية والقصة القصيرة والنوفيللا.

قبل هذا فللمترجم نشاط أكاديمي في حقل اللغة والترجمة، حيث قد شارك في جهود التحرير والنشر بـ "مجلة الألسن للترجمة" ومجلة المترجمين الأجانب التي تصدر عن اتحاد الكتاب الصينيين (جمهورية الصين الشعبية) على مدى ثلاث دروات، هي فعاليات انقعاد المؤتمر الدولي للمترجمين والدارسين الأجانب. وأيضاً من خلال ندوات علمية عقدت في : كلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين، وجامعة الدراسات الدولية بشنغهاي، والجامعة الوطنية بـ "تايوان" وذلك في الفترة من 1997 وحتى الآن.

وقد تمت بلورة الجهود الأكاديمية ونشاط الترجمة فيما قام به المترجم من دور في تأسيس "ملتقى المترجمين والدارسين العرب في الثقافة الصينية" التابع للمركز الثقافي الصيني بالقاهرة، منذ ثلاث سنوات، وهو المنتدى الذي يمثل ساحة علمية وفنية لكلٍ من: المترجمين والأكاديمين، المتخصصين في اللغة الصينية وآدابها وفلسفتها، سواء أكانوا من الدارسين للغة أم من الباحثين في قضايا الفكر الصيني وفلسفته وتاريخه، عبر لغات وسيطة.

المترجم حاصل على جائزتي: الإسهام المتميز في الكتاب الصيني (تسلم الجائزة من رئيس الوزراء الصيني "ليو ياندونغ" 2013) والصداقة العربية الصينية (تسلمها من فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية في 2016).

 

المناصب التى شغلها