تفتتح فعاليات اليوم الأول للملتقى الدولى السادس للفنون الشعبية "التراث الثقافى غير المادى والتعليم.. رؤية عربية" دورة الدكتور محمد الجوهرى، والمقام فى الفترة من 18 حتى 20 ديسمبر الجارى، بقصر ثقافة الأقصر، فى تمام العاشرة من صباح يوم الأثنين 18 ديسمبر.
يبدأ الملتقى بكلمة الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، والدكتور محمد سيد، بدر محافظ الأقصر، والدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ومقرر الملتقى الدكتور سميح شعلان، والدكتور عبد الحميد بورايو، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
يعقب ذلك تكريم اسمين من الرموز الثقافية الراحلة وهما الدكتور عبد الحميد حواس، والدكتورة نبيلة إبراهيم، كما يتم تكريم والدكتور على عبد الله خليفة، والدكتور محمد عمران، يليه تقدم فرقة الأقصر للفنون الشعبية والاستعراضية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة عدة فقرات فنية، ثم استراحة لمدة نصف ساعة، يعقبها محاضرة افتتاحية تحت عنوان "محمد الجوهرى رائدا لعلم الفولكلور" يتحدث فيها: أحمد زايد، علياء شكرى،هناء الجوهرى.
الجلسة الأولى ..
تبدأ الجلسة الأولى، فى تمام الساعة الثانية عشر ظهرا وتستمر لمدة ساعة ونصف، برئاسة سميح شعلان، ويقدم فيها عبد الرحمان أيوب حول ورقة بحثية بعنوان "من أجل منظومة تربوية عربية مشتركة للتراث الثقافى اللامادى"، كما يقدم عبد العزيز المسلم بحثة عن "تجربة التعليم المهنى فى معهد الشارقة للتراث"، ثم يتحدث على عبدالله خليفة عن "دمج التراث الثقافى غير المادى فى مناهج التعليم تجربة مملكة البحرين"، أما الدكتورة غـراء مهنا فتتحدث عن "دور التعليم فى تنمية الوعى بأهمية الحفاظ على التراث الثقافى غير المادى"، ويختتم الجلسة الدكتور كـمال مغيث بحديثه عن "تدريس الفنون ودورها فى الحفاظ على هويتنا الثقافية" .
وفى الساعة الرابعة مساء تبدأ الجلسة الثانية، وتستمر حتى الخامسة والنصف مساء، برئاسة سعيدة عزيزى، يشارك فيها آسـية البوعلى ببحث عن "آليات دمج التراث الثقافى غير المادى فى التعليم الأساسى بسلطنة عُمان"، ويقدم سـعيد المصرى ورقته حول "سياسات إدماج الثراث الشعبى فى التعليم"، ويتحدث مجدى السرسى عن " تدريس التراث الثقافى بين النظرية والتطبيق من منظور جغرافى"، ويقدم محمد بغدادى ورقته البحثية عن "التعليم من التلقين إلى الإبداع دور التراث الثقافى غير المادى فى العملية التعليمية"، أما محمد البيالى فيختتم الجلسة بحدثه عن "تجربة تعليم التراث فى المملكة العربية السعودية".
وتختتم فعاليات اليوم الأول بالجلسة الثالثة، التى تبدأ فى السادسة مساء وتستمر حتى الساعة السابعة والنصف مساء، برئاسة مها كيال، ويتحدث فيها: الشاعر حســين القباحى عن "التعليم ودوره فى تنمية الوعى بالتراث الثقافى فى ذاته"، ويقدم عبدالعزيز سالم رؤيته عن "التحطيب فى مصر عبر العصور"، وتأتى مـارليـن النجار لتتحدث عن "الشعر الشعبى إشكاليات صونه فى المجتمع اللبنانى"، ويقدم مـحمـد سـعيد ورقته البحثيه حول "الأغنية الشعبية فى ليبيا وسيلة للتعليم والتربية"، وفى ختام الجلسة الثالثة يتحدث محمد غنيم عن "عجين الفلاحين رصد أثنوجرافى لثلاثية الفلاح المصرى الأرض.. المسكن.. الطعام".
وعلى هامش الملتقى يقام معرض للحرف التقليدية والفنون التشكيلية، كما يصاحب الملتقى معرض لإصدارات وزارة الثقافة بخصم 50% على إصدارات المجلس.