مناقشة رواية "آذار الأخير" بالمجلس الأعلى للثقافة
أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، أمس الخميس ٤ يناير ٢٠١٨، ندوة لمناقشة رواية (آذار الأخير) للكاتبة أمل إسماعيل.
أدار الندوة الناقد والمترجم أسامه جاد، الذى قال عن السرد فى الرواية إن الحس الخاص بالسيناريو واضح بشدة فى تلك الرواية كما وصف الكاتبة بأنها لديها قدرة على التحليل النفسى لشخوص الرواية وتفسير نفسى موفق لتصرفات ومواقف أبطال الرواية.
كما أشار أسامه جاد، إلى التناص الذى استخدمته الكاتبة فى سردها مع بعض الأيات للقرأنية والملاحظ فى الجمل المحورية بالرواية كما تحدث على غلبة الحكى الشفاهى فى مجمل أحداث الرواية .
وعن السرد وتتابعه تحدثت الدكتورة مروة مختار، قائلة: بأن الشكل العام فى تلك الرواية ينقسم إلى ثلاثة أقسام للسرد بدأ بطيئا من الفصل الأول إلى السابع مشيرة إلى تركيز الكاتبة فى تلك الفصول على الوصف أكثر من السرد بالشكل الكافى.
وأضافت الدكتورة مروة مختار، أن الجزء الثانى من الرواية وفقت الكاتبة توفيقا ملحوظا وقدمت سردا (كالمخضرمين) على حد وصفها، توفرت فيه كل عناصر السرد من ملامح أشخاص الرواية لتحليل المواقف، كذلك الصور الدرامية التى تصارعت ببارعة فى هذا الجزء الهام من الرواية.
وأكدت مروة مختار، أن الكاتبة تركت روايتها (مفتوحة) ربما كما قالت لأنها لا تعلم مصير الثورة السورية وكيف ستنتهى كذلك الوضع الشائك والغريب فى المنطقة العربية بشكل عام، والذى كما وصفت تنتطبق عليه مقولة (أين نحن ذاهبون )
وعن روايتها قالت الكاتبة أمل إسماعيل، بإن روايتها ما هى إلا ذكرى لأصدقاء لها رحلوا من أجل الدفاع عن بلدهم، وأن الرواية بالنسبة لها ما هى إلا ( وردة ) أرادت وضعها على قبرهم٠