مصر والأردن في واحة الشعر العربي
مصر والأردن في واحة الشعر العربي
القاهرة عاصمة الثقافة العربية والإسلامية تحتفي بالشعر
الشعر العربي بين مصر والأردن بالأعلى للثقافة
تحت رعاية وزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني؛ عقدت لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، ومقررها الشاعر أحمد سويلم، بعنوان "في واحة الشعر العربي" ضمن فعاليات الاحتفال بالقاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، وضمن مشاركة المملكة الأردنية الهاشمية في هذه المناسبة.
وقد أدار الأمسية الشاعر والناقد أحمد حسن، وشارك بها كل من الشاعر الأردني الكبير محمد المقدادي الذي ألقى عددًا من قصائده، معربًا عن سعادته بمشاركته في هذا اللقاء، بالقاهرة، عاصمة الثقافة العربية والإسلامية، والتي شكلت رافدًا من روافد نهر الثقافة الإنسانية بما حملته وما زالت تحمله في فصول تاريخها الطويل من إرث عظيم فنًّا وأدبًا ومعمارًا وتعايشًا.
مؤكدًا أنها اليوم تعود الأمور إلى نصابها، قائلًا: يشاء الله أن أكون بين أهل أحبهم وأصدقاء أفتقدهم وأجيء محملًا بأجمل مشاعر الحب.
والشاعر محمد المقدادي هو أستاذ جامعي وشاعر أردني ومتخصص في الاقتصاد الزراعي. ولد في بيت إيديس من محافظة إربد. حصل على دكتوراه في الاقتصاد الدولي من الولايات المتحدة.
يقول المقدادي في قصيدة بعنوان "وحدي":
أنا وحدي
ووحدي ليس وحدي
فوحدي قائمٌ
في وهم وحدي
أنا وحدي
أحاديٌّ
وحيد
ووحدي ليس يتبعني.. لوحدي
أنا الوحد المسافر
حيث يجري سحاب الله
والأكوان مهدي.
كما شارك بالأمسية الشاعر الدكتور فوزي أحمد خضر، وهو مدرس وصحفي وكاتب مصري وأخصائي مخطوطات بمكتبة الإسكندرية، ومستشارٌ بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وأستاذ جامعي، وقد ألقى عددًا من قصائده المنشورة بديوانه المسمى "ديوان فوزي خضر".
ويقول الشاعر فوزي خضر في إحدى قصائده:
الليل يسألني... فالضيق... والفرجُ
والصمت يسألني عني... فأختلجُ
ظمآن... بيني وبين القرب هاوية
ترتجُّ فيها الدموع البكم والحرج
يثرثر الأمل المذبوح فوق يدي
ويرتمي في عيوني الموت والهرج
وأنتِ تحت بحار الصمت لؤلؤة
ودونك الساعد المقطوع... واللُّجَج
كما شاركت بالأمسية الشاعرة رشا الفوال الكاتبة وباحثة الدكتوراه في علم النفس بكلية الآداب جامعة المنصورة، وقد ألقت عددًا من القصائد.
وكذلك شارك بالأمسية الشاعر عماد غزالي، الشاعر والكاتب ومدير إدارة المشروعات بشركة القاهرة الأدوية، وقد كان سابقًا مدير مكتب مؤسسة البابطين الثقافية بالقاهرة، وقد ألقى عددًا من قصائده، ويقول في إحدى القصائد:
هيّأتُ خطوي لدربٍ
كنتُ أعرفه
وقبلَ منتصفٍ
أنكرتُ ما فيهِ
فليس يمكنني عودٌ
لمبتدئي
وليس يمكنني سعيٌ
إلى التيهِ
وليس في قدرتي
إيقافُ قاطرةٍ من الدلالات
عن حذفٍ وتشويهِ
وأخيرًا الشاعر السكندري جابر بسيوني، الشاعر والناقد الأدبي وعضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر الذي شارك بعدد من القصائد.