كل الاخبار الاخبار

في ختام احتفالية تكريم المفكر مراد وهبة

في ختام احتفالية تكريم المفكر مراد وهبة

المفكر مراد وهبة: الرئيس عبد الفتاح السيسى قيادة متفردة فى العالم 
تحدثت الدكتورة منى أبو سنة خلال الجلسة الختامية والتى أدارها الدكتور حاتم ربيع، بحفل تكريم المفكر الكبير مراد وهبة، التى نظمها المجلس الأعلى للثقافة، عن الجمعية الفلسفية الأفرواسياوية ومؤتمراتها الهامة التى شارك فيها الدكتور مراد وهبة، والتى كما قالت اهتمت برصد الفجوة بين العالم الغربى والعالم الأسيوى والأفريقى.
وأكدت منى أبو سنة، أن الهوية كانت ستسمح بظهور عوامل مهددة للحضارة الإسلامية مثل الرأسمالية الطفيلية والرأسمالية الدينية وما تحمله من كراهية مستشهدة بمقالة وهبه عن ظاهرة الأرهاب بعنوان
( ١٩٧٩ الثورة الأيرانية)، مشيرة إلى أن بعض قراء الدكتور مراد وهبة عندما تحدث عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية اعتقدوا أن مراد وهبة يتقرب من السلطة ولكن فى حقيقة الأمر ما حدث هو تلاقى لعقلين "العقل الفلسفى والعقل السياسى" فى الصمود أمام الأفكار التكفيرية المتطرفة.
وقال المفكر مراد وهبة، إن هذه الاحتفالية جاءت برعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، وبالتعاون مع الدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وهى المرة الأولى التى أكرم فى هذا المكان منذ أن عينت فيه، وهذا يكشف عن صراع كامن ليس فقط فى المجتمع المصرى ولكنه صراع فى المجتمع العربى والإسلامى بل هو صراع على كوكب الأرض بأكمله فمعظم مؤسسات دول العالم الأسلامى بل والغربى محكومة من الأخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن فى البيت الأبيض وحده ٦ مستشارين، ونجدهم كذلك فى معظم دول أوربا، وأكد أنه استدل على ذلك بخبرته.
وتذكر وهبه مع الحضور الخطابات التى وصلته من اليسار والمثقفين والأخوان أبان ثورة يوليو لمباركته ومناصرته لها فهى كما أكد وهبه لم تكن أبدا صراع ضد الديمقراطية، ولكنها كانت صراع بين الأخوان والجيش ومازال الصراع مستمر حتى الآن كما وصف وهبه، ووصف الاحتفالية بأنها تعد فاتحة لصناعة تيارد يقف ضد التطرف، فيجب أن تستغل الفرصة لتأسيس هذا التيار ليصبح تيار (رشدية عربية ) لكى ننقذ كوكب الأرض بأكمله لو استطعنا فعل ذلك، وأكد وهبه بأننا نمتلك زعيم أظنه قيادة متفردة) ليس لمصر فقط بل للعالم أجمع وهو الزعيم عبد الفتاح السيسى.