فى ندوة "الكشف الحديث عن الثروات الطبيعية"جيولوجى من الأعلى للثقافة: الأقمار الصناعية أنجح وسائل البحث عن الثروات الطبيعية
تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد المصرى، ندوة بعنوان "الكشف الحديث عن الثروات الطبيعية"، مساء الخميس 3 مايو 2018، نظتمها لجنة الثقافة العلمية بالمجلس، وأدارها الدكتور حافظ شمس الدين مقرر اللجنة.
بدأ الدكتور ممدوح محمود عابدين، رئيس شعبة الجيولوجيا بمركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، بالحديث عن أنواع الأقمار كأحدى وسائل البحث عن الثروات الطبيعية، قائلا: لها أنواع عديدة ثابتة تدور فى مدار استوائى، وأقمار الإتصالات والأرصاد الجوية خلاف الأقمار المتحركة الدائرة فى مدار قطبى، وأقمار متابعة الأرض (Eos ) تلك الأقمار تستطيع رصد أماكن محددة وكذلك تتبع التغيرات الطبيعية التى تطرأعليها.
وعن الاستشعار عن بعد قال رئيس شعبة الجيولوجيا بمركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، إنها وسيلة علمية للحصول على معلومات عن شئ أو مساحة أو ظاهرة من دون التماس معها عن طريق مستشعرات مختلفة ثبت تحليلها للحصول علي المعلوات المطلوبة، وعن (الحزم الضوئية)، أوضح عابدين أن عين الإنسان يمكن أن ترى أو تقيس فقط الضوء المرئى من الطيف الكهرومغناطيسى، بينما تستطيع المستشعرات قياس جميع أجزاء الطيف الكهرومغناطيسى .
وأشار رئيس شعبة الجيولوجيا بمركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، إلى أن اسم (البصمة الطيفية) اشتق من حقيقة أن لكل طيف بصمة خاصة تختلف عن الآخر، فالخشب مثلا كما ذكر يعكس الأشعة بشكل مختلف عن الرخام أو البلاستك وهكذا، وأنه في حالة البحث عن رخام علي سبيل المثال فى منطقة ما نقوم بتذويد القمر بالبصمة الخاصة بالرخام ومن ثم يقوم هو برصد كل الأماكن المتواجد بها الرخام، لذا كما وصف عابدين تعد الأقمار الصناعية من أنجح وأعظم وسائل البحث عن الثروات الطبيعية .