* حاتم ربيع: المجلس يلقى الضوء على رموز الثقافة لما قدموه من أفكار تنويرية جادة.
* مراد وهبة: عبد الفتاح السيسى "الفردريك الثاني" هذا العصر.
* منى أبوسنة: نشكر الرئيس لاختياره إيناس عبد الدايم وزيرا للثقافة ولدعمه للمرأة المصرية.
تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، أقيم بالمجلس الأعلي للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، اللقاء الثاني لصالون ابن رشد تحت عنوان "تيار الرشدية العربية"، وذلك مساء أمس الأحد 21 يناير 2018 بقاعة المؤتمرات بمقر المجلس بساحة دارالأوبرا.
تحدث الدكتور حاتم ربيع، عن الصالون موضحا أهم فوائده التى من أهمها مناقشة كل قضايا التنويروسبل الإصلاح، وأكد أن المجلس حين يهتم بمثل تلك الفعاليات لا يتبني فكرا بعينه، ولكنه مع فكرة الإصلاح بشكل عام، والتي بدأت مع رواد كبار أمثال طهطاوى وقاسم أمين وغيرهم، وأضاف لا بد أنه يلقي الضوء عليهم لما قدموه من أفكار تنويرية جادة.
وعن سعادتها لتفعيل دور المرأة في المجتمع، أعربت الدكتورة مني أبو سنة عن سعادتها بتولي الدكتورة إيناس عبد الدايم الحقيبة الوزارية للثقافة، كما وجهت التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى علي مساندته ودعمه الواضح للمرأة المصرية متمثلا في اختياره ل ٦ وزيرات في الحكومة الآن، ثلاث منهم في وزارات حيوية وثلاث وزارات اجتماعية .
ثم جاءت محاضرة الدكتور مراد وهبة، التي بدأها أيضا بتهنئة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وقدم وهبة التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي وأكد أن لولاه ما كان لهذا الصالون أن ينشأ واصفا الرئيس ب ( الفردريك الثاني ) لهذا العصر وهو من تبني وراهن علي التيار التنويري وبهر به الدنيا.
وعن الترجمات وحركتها في الفلسفة الإسلامية، قال وهبة إن أكثر من نهض بها كانوا من غير المسلمين، لذا فأنه يري أن يطلق عليها ترجمات عربية وليست ترجمات إسلامية.
وعن المذهب الأشعري قال وهبة إنه من أكثر المذاهب التي انحاز لها أساتذة الفلسفة علي سبيل المثال الدكتور(علي سامي النشار)، وما كتبه في كتابه ( نشأة الفكر الأشعري )، حيث أثني بشدة علي المذهب الرشدى الذي وصفه بأنه أقرب عقلا من المذهب الأشعري للقرآن والسنة، وأن علي المسلمين الأخذ بهذا المذهب كاملا، وذكر وهبة أن ابن رشد قام بتأليف ثلاثة كتب تحدث فيهم ودافع عن مشروعية الفلسفة .