كل الاخبار الاخبار

دور الفن في دمج وتأهيل الأطفال بلا مأوى

لجنة فنون الطفل بالأعلى للثقافة تتحدث حول "دور الفن في دمج وتأهيل الأطفال بلا مأوى"..
مشاركون "بالأعلى للثقافة" الفن يساهم في تحديد الأهداف الاجتماعية..
مائدة مستديرة حول دور الفن في دمج وتأهيل الأطفال بلا مأوى..
تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، عُقدت مساء يوم الأربعاء الموافق 11 نوفمبر مائدة مستديرة بعنوان: "دور الفن في دمج وتأهيل الأطفال بلا مأوى"، والتي نظمتها لجنة فنون الطفل بالمجلس ومقررتها الكاتبة فاطمة المعدول.
عُقدت المائدة المستديرة بمقر المجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة كل من: الأستاذة إيمان بهي الدين، والأستاذ محمود الشيخ، وأدارت الندوة: الكاتبة فاطمة المعدول – مقررة لجنة فنون الطفل، وقد روعى تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة بهدف الوقاية من فيروس كورونا.
بدأت الجلسة بكلمة الأستاذ محمود الشيخ، وقال "أطفال الشوارع" ظاهرة لها عوامل كثيرة ورغم ذلك لا يوجد أسباب معينة يمكن تحديدها لوجود هذه الظاهرة، فعجز المحللون والدارسون إيجاد أسباب معينة لوجود هذه الظاهرة يمكن تطبيقها وإعتبارها عوامل ثابتة لكل أطفال الشوارع، ولكن من أهم الأسباب يعتبر "الفقر" ويوجد ظروف أخرى معينة داخل الأسرة أدت لوجود أطفال الشوارع، أدت هذه الظروف لهروب الأطفال من المنزل للشارع وذلك لوجود بعض الإنتهاكات الجسدية للطفل مثل الإفراط في العقاب والعنف الأسرى والإنتهاكات الجنسية وبعض الأسباب الأخرى، ولذلك يجد الطفل الحرية في الشارع.
وأضاف أن مشاكل أطفال الشوارع كثيرة مثل الإغتصاب وتعلم السلوكيات الغير سوية والإنحراف، وأن الأمر يتطور بشكل أصعب في الشارع، وأشار إلى أنه يجب عمل دراسة للتطور الذى أدى لأطفال الشوارع ووضع مفاهيم خاصة بهم، وقال أطفال الشوارع يعيشون في جماعات ولا يعيشون فرادى ويكون هذا التجمع هو البديل للأسرة ودائما يكون هناك قائد منهم لهذه المجموعة، وأن كلما زادت فترة وجود الطفل في الشارع كلما كانت صعوبة المختصين أصعب في وجود حلول لهذا الطفل لإنتشاله من هذا الوضع.
وأختتمت الجلسة بكلمة الأستاذة إيمان بهي الدين، وقالت عندما يكون هناك دور للمؤسسات لدعم العمل الأهلى ، يصبح هذا الدور دور إيجابي، ويجب إعادة النظر في الدراسات التي تقوم على هذه الفئة من الأطفال "أطفال بلا مأوى" وأشارت إلى أنه يوجد عدة أسباب لوجود هذه الظاهرة، وأن المعايشة اليومية تقول أن عدد هذه الأطفال قلت في الوقت الحالي، وأشارت أيضاً أنه يجب إدراك أن عدد أطفال الشوارع قل محلياً وذلك لأسباب كثيرة.
وأكدت على أنه يجب وضع تعاريف خاصة بأطفال الشوارع وعمل دراسات وبحوث عن هذه الظاهرة، ويجب التعامل مع هذه القضية بشكل إيجابي لوضع حلول لها، ويجب العمل بجانب إنسانى مع أطفال الشوارع لإعادة بناء وتأهيل إنسان بشكل جديد لحل الوضع القائم، ويجب وضع حلول لهذا من خلال الفنون لتحديد المسار لأن الفنون هي الركيزة الأساسية لكى يصبح الطفل سوي، فالفن يساهم في تحديد الأهداف الاجتماعية، فعندما يتم إعادة بناء طفل الشارع إجتماعياً ونفسياً وشخصياً، فهو يكون قادر على إختيار المجال الذى يعمل فيه بشكل سوي ويختار مساره بنفسه.