يكرم الفنان الرسام عبد الرحمن نور الدين
***** فنانون يصفونه بـ"جواهرجى ألوان"
كرم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس، الفنان الرسام "عبدالرحمن نور الدين"، فى احتفالية نظمتها لجنة ثقافة الطفل بالمجلس، الأربعاء ٢٨ مارسى٢٠١٨ ، بقاعة المؤتمرات بمقر المجلس فى ساحة دار الأوبرا.
حيث أهدى الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية باالمجلس، والكاتبة نجلاء علام مقررة لجنة ثقافة الطفل بالمجلس، درع المجلس للفنان "عبدالرحمن نورالدين" بحضور كوكبة من أصدقائه وتلامذه ورفقاء دربه، وأدار اللقاء الكاتب عبد الرحمن بكر.
قال الناقد والفنان التشكيلى صلاح بيصار، إن الفنان عبدالرحمن نور الدين ليس رسام فقط بل مصمم ديكور ومصمم عرائس ومخرج مسرحى وعمل 150 قصة للأطفال لمراحل عمرية مختلفة، وقد ولد فى مدينة الزّقازيق بمحافظة الشّرقيّة، وعمل كرئيس تحرير للعديد من المجلّات, منها قطر النّدى وصوت الشرقية، إلى جانب أنه شغل عدة مناصب بالهيئة العامة لقصور الثقافة منها مدير عام الثقافة بالإسماعيلية ورئيس اقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى.
ووصف الشاعر والكاتب عبده الزراع، عبد الرحمن نور الدين بـ " العين لا تخطئ" رسومه وخطوطه، فهو أحد أهم رسامى الأطفال فى مصر والوطن العربى، ومن أهم قيادات الثقافة الجماهيرية الواعية المثقفة التى حملت مشعل الثقافة وأدب الطفل إلى كل ربوع مصر، وهو أول رئيس تحرير لمجلة قطر الندى، عاملنا بصدر رحب وأعطانى فرص عديدة لإثبات ذاتى وقدراتى حين كنت سكرتير تحرير للمجلة، وكانت رحلتى معه من أجمل الرحلات وأخفها على قلبى، عبد الرحمن نور الدين قامة وقيمة كبيرة فى أدب الطفل أعطى ومازال يعطى.
ووجه فنان الكاريكاتير أحمد عبد النعيم، الشكر إلى المجلس على هذا التكريم، وقال إن نور الدين له فلسفة فى الألوان ولديه بهجة اللون التى تجذب الطفل فهو "جواهرجى ألوان"، وأضاف أن هناك جيل من الرواد على رأسهم الفنان بيكار، عملوا على ظهور جيل جديد من المبدعين والفنانين، هذا الجيل لابد من تكريمه عن طريق توثيق أعماله بشكل جيد وأكاديمى.
من جانبه أكد الكاتب يعقوب الشارونى، أن تعدد الاهتمامات الثقافية تعطى إزدهار للأعمال، وهكذا عبدالرحمن نورالدين، ليس فقط يرسم بل يخرج الكتب والمجلات ولهذا يطلق عليه "فنان شامل" لأنه يجمع بين عدة فنون يخدم كل منهما الآخر، واستطاع أن يأنسن الحيوانات ليعالج السلوك الإنسانى لدى الطفل الذى يجذبه دائما عالم الحيوان، كما استطاع جيل نور الدين تمصير رسوم الأطفال، وجعل أدب الطفل معبرا بالفعل عن البيئة والحياة المصرية من خلال هذا الجيل من الكتاب والرسامين.