كل الاخبار الاخبار

انطلاق أولى ندوات مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى والمعاصر

*** انطلاق أولى ندوات مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى والمعاصر

أقيم صباح اليوم، بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، أولى ندوات مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى والمعاصر، ويرأسها الدكتور خالد أمين، أستاذ دراسات الفرجة بكلية الآداب، وذلك بحضور الدكتور حاتم ربيع.
وبدأت الندوة بكلمة إيريكا فيشر ليشتة مديرة مركز تجانس ثقافات لفرجة، مشيرة إلى مصطلح التهاجم والتداخل فهناك كيان وطبيعة وثقافة مختلفة لكلا منهما الأخر، يتجانسا لظهور جانبا تكنولوجيا وثقافة جديدة.
كما تحدثت عن المجالات اللغوية المختلفة، حيث أنه لابد من إيجاد مصطلحا جديدا لمزج نوعين من الفن لثقافتين مختلفين لظهور ثقافة جديدة تكون عاملا جديدا فى الحكاية ويلزم ذلك رسم خطوط مختلفة لثقافات مختلفة فى الأداء، وتناولت فى حديثها مخاوف بعض الناس الغير مبررة لمزج الثقافات فى الأداء، مشيرة إلى أن ثقافة الأداء تستطيع أن تقدم المزيد من كل ثقافة داخلة عليها لينتج مسرح مختلف ومتنوع يضم كل شئ.
كما أكدت ايريكا على ضرورة وضع سياسات تعاون مختلفة، وأهمية التواصل بين الأفراد للوصول إلى مصطلح متشاركا للجميع.
وتحدث مارفن كارلسون، أستاذ متميز بجامعة نيويورك متحدثا عن القوة التحويلية للعرض فى العالم الأنجلو _ساكسونى وفقا لإيريكا فيشر، قائلا: إن إيريكا فيشر عادت إلى الفن الحديث فى الأداء، حيث قامت بدراسة الاتجاهات فى ألمانيا بجانب الدراسات المسرحية المعترف بها فى الولايات المتحدة. وهذا غير معترف به فى الجامعات الانجليزية فى ذلك الوقت، مؤكدا أن المسرح له علاقة وثيقة بالأدب للتغير من أداء النص إلى الأداء المسرحى ، وقال أنه تم الوصول إلى عشرة مصطلحات تخلق نظاما أكاديميا كاملا للتواصل فيما بيننا خلق شكل من أشكال المعرفة للتعامل مع ثقافة الأداء.
ومن جانبه جاءت كلمة تروستن يوست، عضو هيئة تدريس بمعهد الدراسات المسرحية، عن جماليات الأداء فى تناسج ثقافات الفرجة، مؤكدا أن ممارسات التناسج بين ثقافات العرض عمليات أدائية مسرحية مختلفة لما هو مألوفا ثقافيا مما يفرز واقع جمالى متحول يحمل بعد اجتماعى.
وجاءت كلمة الدكتورة الباحثة مروة مهدى عبيدو، الباحثة المسرحية، عن مفهوم الأدائية وإشكاليات الترجمة للغة العربية، مشيرة إلى مفهوم الأدائية عند إيريكا فيشر على عدد من المصطلحات كمحاور أساسية لنظرتها عن جماليات الأداء، وذلك من خلال فك علاقتها بمفاهيم أخرى، مؤكدا على محاولة فك الالتباس فى فهم المصطلحات المركزية فى نظرية فيشر ليشتة اعتمادا على كتاب ( جماليات الأداء والمترجم الى العربية ) ، كما تؤكد أيضا الوقوف على المفاهيم المركزية فى نظرية جماليات الأداء وعملية انتقالها من سياق العرض المسرحى.
واختتمت الندوة بكلمة الدكتور محمد سمير الخطيب،أستاذ الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس متحدثا عن إيريكا فيشر ليشتة من السيميولوجيا إلى تناسج ثقافات الفرجة، حيث أنها تعد من اللحظات الاستثنائية فى تاريخ النقد المسرحى للتحولات المعرفية التى كشفها خطابها النقدى فى تنظيرها للمسرح، كما تحدث عن تقسيم الخطاب المسرحى لدى إيريكا فيشير بثلاث مراحل وهما الأولى اهتمامها بالنهج السيميولوجى، الثانية الأداء وجمالياته ،الثالثة تناسج الثقافات.