تكريم مجموعة من الإعلاميين الشباب فى ختام
مؤتمر"الإعلاميون وتعزيز ثقافة المواطنة "
كرم الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس، والدكتور سمير مرقص مقرر لجنة المواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس، مجموعة من الإعلاميين الشباب فى الجلسة الختامية لمؤتمر"الإعلاميون وتعزيز ثقافة المواطنة " الذى عقد أمس الثلاثاء 6 مارس 2018 بقاعة المجلس بمقره بساحة دارالأوبرا.
وقال الدكتور سمير مرقص، مستشار وزير الثقافة لشئون الهيكلة والتطوي الإدارى بالوزارة والهيئات التابعة، فى الجلسة الختامية للمؤتمرالتى عقدت تحت عنوان "المواطنة: مدخل عام إلى المفهوم والأبعاد" برئاسة الكاتبة أمينة شفيق، إن المواطنة هى الإنتماء للوطن ولكن بالفعل والحركة، فإذا كان الكلام عن المواطنة مفرغ من الحركة فلا جدوى منها، مضيفًا أن المواطنة هى تعبير عن حركة الإنسان اليومية، ومشاركته ونضاله من أجل الحقوق بكل أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمدنية والثقافية، على قاعدة المساواة مع الآخرين دون التمييز، وبغض النظرعن المكانة والثروة والجنس والعرق واللون والجهة والدين والمذهب والمعتقد والجيل .. الخ، والمواطنة بجانب ماسبق هى اندماج المواطن فى الوطن الذى يعيش فيه من خلال عملية انتاجية، بما يتيح له اقتسام الموارد والثروة الوطنية مع الآخرين .
وتحت عنوان "المرأة والإعلام من منظور المواطنة" تحدثت الدكتورة نادية حليم، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وقالت إن الدراسات التى أجريت فى هذا المجال، أبرزت المرأة فى صورة ضعيفة تتحكم فيها العاطفة لهذا تحتاج للرجل لترشيد قراراتها، وهى مسئولة وحدها عن شئون البيت والأبناء، واذا لم تستطع التوفيق بين البيت والعمل فهى تختارترك العمل، وغيرها من النتائج التى تضع المرأة فى صورة غير حقيقية، مشيرة إلى أن الواقع لا يرى نجاح المرأة فى مختلف المجالات، وطالبت حليم بضرورة قيام الإعلام بدوره المنوط به كأحد الأذرع القومية فى تغيير المفاهيم السلبية والظالمة للمرأة، فهو المسؤول عن توعية النساء والرجال لمعرفة الحقوق والواجبات ومشاركتهم فى آليات تحديث المجتمع، وعمل أجندة لقضايا المرأة الملحة التى تتعرض لها، والعمل على إيجاد حلول قابلة للتنفيذ من خلال الأبحاث العلمية للمتخصصين .
وعن قضايا الشباب وعلاقتها بالمواطنة تحدث يوسف وردانى، معاون وزير الشباب والرياضة بالمجلس القومى للشباب، مؤكدًا أن المؤشرات فى الفترة الأخيرة ايجابية من ناحية تمكين الشباب وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة فى صنع القرار، ويجب الاهتمام بصورة أكبر لكل قضايا الشباب وليس التمكين فقط، مع الأخذ فى الاعتبار أن الشباب المصرى ليس كتلة واحدة فهو يختلف من حيث التعليم والفكروالسلوكيات إلى آخره .