دكتور حاتم ربيع فى اجتماع مقررى اللجان : علينا أن نولى اهتماما خاصا بقضايا الإرهاب والتطرف
تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، عقد الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أولى اجتماعاته مع مقررى اللجان الجدد الثلاثاء ٥ ديسمبر، بقاعة المجلس بمقر المجلس بدار الأوبرا، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، وكوكبة من رجال الصحافة والإعلام .
استهل الدكتور حاتم ربيع كلمته بالترحيب بالسادة مقررى اللجان فى أولى لقائه معهم، ونقل لهم تحيات وزير الثقافة، مؤكدا على استمرار التعامل مع السادة مقررى اللجان السابقين الذين لم يحالفهم الحظ فى هذه الدورة، وسوف يستعان بأفكارهم وخبراتهم فى مجالاتهم المختلفة .
تحدث ربيع عن أوجه القصور والصعوبات التى واجهت مقررى اللجان فى الدورات السابقة، وما أعده المجلس لتفاديها والتغلب عليها، وأشار إلى عدة مواد فى اللائحة التنظيمية للمجلس، وهم المواد ( ٢١،٢٠،١٩،١٨،١٧) من اللائحة الخاصة بتنظيم العمل داخل اللجان، واقترح أن العضو الذى يتغيب ثلاث جلسات متتالية أو خمسة جلسات متفرقة دون عذر مقبول، يستبعد ويتم اختيار عضو جديد.
وعن استراتيجية ومقدمات المجلس قال ربيع، أن المجلس يقوم على رسم السياسة الثقافية للدولة المصرية بشكل عام ولوزارة الثقافة بهيئاتها وقطاعاتها المختلفة وذلك من خلال لجان فى مختلف الفروع والتخصصات التى عليها أن تقوم برصد كل مايجرى فى المجتمع المصرى من ظواهر وقضايا من خلال وجهة نظر هؤلاء الخبراء المثقفين فى كل لجنة وتحليل هذا الرصد وما انتهى إليه من نتائج ومن ثم تقديم التوصيات التى يقوم عليها خبراء هذه اللجنة، وكيفية تنفيذ هذه التوصيات من خلال مؤسسات المجتمع سواء المدنى او الحكومي.
وتابع ربيع، أنه يطلب من كل لجنة رؤية محددة يمكن تنفيذها فى فترة زمنية محددة ويتم متابعة تلك الرؤى، والعمل على عقد اجتماعات دورية بين جميع اللجان للربط وتناول الموضوعات المشتركة، وتدشين أمانة عامة لمتابعة وتنفيذ آليات اللجان المتخصصة، ويحرص المجلس من خلال الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية على تسلم التقارير بشكل دائم وإبلاغ اللجان بالقضايا التى يقترح رئيس المجلس بأهمية وضرورة مناقشتها نظرا لضرورتها فى اللحظة الراهنة، والإشراف على جميع الفعاليات التى يقدمها المجلس كل فى تخصصه، واسناد أعمال البروتوكلات المشتركة المتخصصة لجميع اللجان لأبداء الرأى الفنى فيها.
لافتا إلى ضرورة الخروج بفعاليات المجلس إلى الجامعات ومراكز الشباب والنوادى، وعلى اللجان تقديم المقترح اللازم لذلك، وتتبنى كل لجنة رصدا لإحدى القضايا المجتمعية التى يجب مناقشتها من منظورها الثقافى، ويقوم مقرر اللجنة بتقسيم أعضاء لجنته إلى مجموعات عمل ترصد هذه القضايا وتحديد قضية لكل منها للعمل على رصدها الدقيق ومناقشتها مع باقى أعضاء اللجنة ومناقشة التوصيات التى توصلوا إليها، ويقوم مقرر اللجنة برفع تقرير اللجنة عن القضية التى تم مناقشتها إلى الأمين العام .
واختتم ربيع حديثه عن استراتيجية المجلس، بإقتراحه لعقد مؤتمر عام للمثقفين لمناقشة النتائج والتوصيات، وطباعة تقرير الحالة الثقافية فى مصر وتوزيعها مع المؤتمر الثقافى، وانشاء وحدة خاصة بالمجلس باسم إدارة الحالة الثقافية، وقال أنه بشكل عام نسعى إلى الخروج بفعاليات المجلس من داخل أروقته إلى المحافظات المختلفة، والإهتمام بقضايا الشباب والمرأة وطلاب المدارس وذوى الإحتياجات الخاصة، وأن نولى إهتماما خاصا بقضايا الإرهاب والتطرف وتصحيح الأفكار المغلوطة بالتعاون مع الوزارات المختلفة ذات الصلة بالعمل الثقافى، منها وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى ووزارة الشباب، ونبحث عن صيغة مناسبة للهيئات والمؤسسات ذات الصلة بالعمل الثقافى وكذا قطاعات الوزارة للعمل بشكل جدى لتنفيذ المقترحات والتوصيات.