القائمة النهائية للفائزين بجوائز الدولة "النيل- التقديرية- التفوق- التشجيعية"
وزيرة الثقافة تُعلن القائمة النهائية للفائزين بجوائز الدولة "النيل- التقديرية- التفوق- التشجيعية"
نيفين الكيلاني: جوائز الدولة تعكس مدى اهتمام الدولة برعاية الفنون والآداب وتقدير مبدعيها
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة -رئيس المجلس الأعلى للثقافة-، بحضور الدكتور هشام عزمي -أمين المجلس-، القائمة النهائية للفائزين بجوائز الدولة "النيل- التقديرية- التفوق"، والتي تتضمن ثلاثة مجالات هي (الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية)، كما أعلنت قائمة الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية، والتي تشمل العديد من المجالات العلمية والثقافية، وذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي، الذي انعقدت فعالياته عقب انتهاء اجتماع المجلس الأعلى للثقافة التاسع والستين، والذي انتهت خلاله لجان المجلس من عملية التصويت الإلكتروني لتحديد الفائزين.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة: " إن هذا الحدث يكتسب أهمية خاصة، حيث يشهد واحدًا من أهم الأحداث الثقافية في مصر متمثلًا في التصويت على جوائز الدولة لعام 2023، وهو اليوم الذي تُكرم فيه الدولة المصرية من خلال المجلس الأعلى للثقافة مثقفيها ومبدعيها على منجزهم الفكري والثقافي والفني المتميز في مجالات الجوائز المختلفة، لتؤكد ما توليه الدولة من تقدير واهتمام ورعاية للفنون والآداب، ويأتي هذا اليوم تأكيداً لدور وزارة الثقافة في رعاية المبدعين كواحد من أهم أهدافها الاستراتيجية، وفي الإطار ذاته فلقد شهدنا منذ أسابيع قليلة إعلان أسماء الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الثالثة، وهي الجائزة المتفردة التي تمنحها الدولة المصرية برعايه كريمة من السيدة الفاضلة انتصار السيسي، لأبنائها النابغين في كافة أقاليم ومحافظات مصر".
كما أبدت وزيرة الثقافة تطلعاتها إزاء العمل خلال الفترة القادمة، بمشاركة نخبة من المثقفين والمفكرين في مصر من أجل تطوير العمل الثقافي، تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة، وبما تمثله الثقافة من أهمية في بناء الإنسان، وإعادة تشكيل وعيه وترسيخ هويته الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة لديه، وتحصينًا له من أخطار التطرف والتعصب، وأعربت وزيرة الثقافة عن ثقتها في إسهامات وجهود هؤلاء المثقفين إزاء استمرار المجلس الأعلى للثقافة في أداء دوره بما يعزز من مكانه مصر وريادتها الثقافية.
وقال الدكتور هشام عزمي: "هذا الحدث المُهم، الذي تنتظره كافة الأوساط الفكرية والثقافية ليس في مصرَ وحدها ، بل على امتداد الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه، ذلك بما تمثله جوائزُ الدولةِ المصرية من قيمةٍ أدبيةٍ وفكريةٍ وثقافيةٍ رفيعة، كَرست مكانتَها كواحدةٍ من أهمِ الجوأئز في مُحيطها العربي والإفريقي، إن لم تكن أهمها على الإطلاق. منذ استحداثها في خمسينيات القرن الماضي".
كما وجه عزمي الشكر والتقدير إلى وزيرة الثقافة على دعمها كل ما يتعلق بأعمال وأنشطة المجلس الأعلى للثقافة خلال الفترة السابقة.
حيث فاز بجائزة النيل للمبدعين المصريين،فى مجال الفنون، الدكتور عبد السلام عيد أحد أبرز الفنانين التشكيليين، ومنحت جائزة النيل في مجال الآداب، لاسم الراحل الدكتور محمد عناني شيخ المترجمين، وفي مجال العلوم الاجتماعية ذهبت الجائزة إلى الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية.
وفاز بجائزة النيل للمبدعين العرب الفنان التشكيلي العراقي ضياء عزاوي .
وحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون كل من الموسيقار هاني شنودة ، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والدكتورة دليلة الكرداني، أستاذ العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة القاهرة.
كما فاز بها في مجال الآداب كل من، اسم الراحل الدكتور عبد الرحيم الكردي، أستاذ النقد والأدب العربي الحديث، والروائية هالة البدري، والدكتور أحمد يوسف، أستاذ النقد الأدبي والبلاغة.
كما حصل عليها في مجال العلوم الاجتماعية، كل من، المستشار عبد المجيد محمود، والدكتور السيد فليفل، و الدكتور حسن السعدي ، والأستاذ صلاح سالم.
فيما حصل على جائزة التفوق فى مجال الفنون، كل من دكتورة رانيا يحيى الأستاذة بأكاديمية الفنون، والفنان فتحي عفيفي محمد حسنين.
وحصل عليها فى مجال الآداب ، كل من اسم الراحل الدكتور مصطفى سليم، والشاعر فتحي عبد السميع.
وفاز بها في مجال العلوم الاجتماعية، كل من، الدكتورة هناء الجوهري، والدكتور حسن سلامة، والدكتور أحمد رجب.
الحاصلون على جائزة الدولة التشجيعية
وفاز بجوائز الدولةالتشجيعية في "مجال الفنون"، بفرع "مشروعات التأهيل وتطوير الاستخدام للمباني القائمة"، كل من "المهندس عمر حسن إبراهيم عبد الله، والمهندس محمد حسن السيد إبراهيم عبد الله، والمهندس محمد مسعد فهمي منصور"، وذلك عن عمل -مركز إستبينا الثقافي بمدينة بورسعيد- (عمل مشترك).
وفي فرع "تصوير الفيلم الوثائقي"، فاز بها، مالك حسام الدين محمد خميس عبد الجواد (مالك البارودي)، عن فيلمه "حياة زغلول"، كما فاز بفرع "الخزف التعبيري"، الدكتور محمد سمير محمد محمد الجندي، عن عمل باسم "الحب" مكون من 3 أجزاء، الأول باسم "حب أبدي" ارتفاع 115سم، الثاني باسم "الحضن" 115سم، الثالث باسم "عشاق" ارتفاع 115 سم.
كما فاز بفرع "كتاب الفنان"، الدكتور جمال الدين أحمد جمال الدين الخشن، عن كتاب "فصل الجحيم"، وفي فرع "العزف على آلات الموسيقى العربية (العود أو القانون أو الناي)"، فاز بها العازف، إسلام السيد حنفي عبد الكريم (إسلام القصبجي).
فيما حجبت جائزة فرع "فيلم رسوم متحركة"، يتناول أغنية لطفل ما قبل المدرسة، وجائزة فرع "إخراج المسرح الحركي"، وجائزة فرع "الأطعمة التقليدية - (جمع وتوثيق)".
وفى "مجال الآداب"، فاز بفرع "السرد القصصي والروائي"، كل من "شيرين فتحي محمد رجب، عن رواية "خيوط ليلى"، ونورا ناجي أحمد حسن صقر، عن المجموعة القصصية "مثل الأفلام الساذجة".
وفي فرع "شعر الفصحى والعامية"، فاز كل من "أحمد حافظ عبد العظيم عبد العليم، عن ديوان "قلبي ثلاجة موتى"، ومحمد إبراهيم فرغلي حسن، عن ديوان "طلة من برواز لابس شريط أسود".
وبفرع "الترجمة من العربية وإليها"، فاز كل من "بسنت عادل فؤاد حسني، عن الكتاب المترجم بعنوان "عميان بافيا السبعمئة"، وأمير عبد المسيح زكي حنا، عن الكتاب المترجم بعنوان "الحداثة الثورية.. العمارة وسياسات التغيير فى مصر 1936–1967".
أما في فرع "الدراسات الأدبية واللغوية"، فاز بها، الدكتور محمد سليم محمد عبد الصمد (محمد سليم شوشة)، عن دراسة بعنوان "الصورة والعلامة.. أثر التحولات الثقافية في الرواية العربية المعاصرة"، ومدحت صفوت محفوظ حسن، عن دراسة بعنوان "أشباح الحقيقة فى السرد القصصي المعاصر".
وفى مجال "العلوم الاجتماعية"، فاز بفرع "التاريخ والآثار وحفظ التراث"، كريم جمال حبشي عبد المطلب، عن كتاب "أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي"، وبفرع "الجغرافيا والبيئة والمياه والتغيرات المناخية"، فاز بها، الدكتور علي يونس السيد علي، عن بحث بعنوان:
Geospatial-Assiste Multi-Criterion Analysis of Solar and Wind Power Geographical Technical-Economic Potential Assessment
وفي فرع "الفلسفة والاجتماع والأنثروبولوجيا"، فاز الدكتور حمدي عبد الحميد محمد محمد (حمدي الشريف)، عن بحث بعنوان "الرمزية السياسية.. مفهوم الرمز ووظيفته فى الفكر السياسي".
أما فرع "التربية وعلم النفس"، فازت بها، الدكتورة نيرة محمد إبراهيم محمد شوشة، عن بحث بعنوان:
Relationship Between Perceived Workplace Envy and Job Performance in Egypt: Moderating Effect of Self-Esteem
وفاز بفرع "الإعلام والتواصل الاجتماعى وتكنولوجيا المعلومات"، سها أحمد سعيد محمد بليغ، عن كتاب "نجوم ماسبيرو يتحدثون ج2 ، ج3".
وفازت بفرع "علوم الإدارة"، الدكتورة نرمين فتحي أحمد شحاتة، عن بحث بعنوان:
Contingent Effect of Board Gender Diversity on Performance in Emerging Markets: Evidence from the Egyptian Revolution
وبفرع "الكتاب والنشر والمكتبات والمتاحف"، فاز بها، محمد جمعة عبد الهادي موسى (محمد العربي)، عن كتاب "فن التقديم للكتب والدراسات العلمية، وفاز بفرع "الثقافة العلمية"، الدكتورة ولاء حامد محمود محمد الزناري عن بحث بعنوان: multi-functional of TiO2 @ Ag core- shell nanostructune to prevent hydrogen suffide formation durunig anacrobic digestion of sewage sludge with boosting of bio - CH4 production
أما في مجال "العلوم القانونية والاقتصادية"، وبفرع "دور الدولة فى كفالة الحقوق الثقافية لمواطنيها"، فاز، الدكتور عبد الله محمد نور الدين عبد الله، عن كتاب "الحق فى العلم والثقافة: الاستثناءات الواردة على حق المؤلف إحدى الآليات المعززة".
وفاز بفرع "ديموقراطية الثقافة والواقع المصري"، "الدكتورة حنان كمال عبد الغني أبو سكين، عن بحث بعنوان "ملامح الدعاية الانتخابية فى ضوء الضوابط القانونية لانتخابات مجلس النواب 2020"، والدكتور على سيد إسماعيل محمد، عن كتاب بعنوان "تجديد الخطاب الدعوي الإلكتروني وأثره فى وأد الطائفية فى مصر: مقاربات تأصيلية عصرية بجائزة التنوع والتجديد فى مواجهة الطائفية والمذهبية".
وفي فرع "الثقافة صناعة العقل ورؤية المستقبل"، فاز بها، الدكتور أحمد رمزي محمد عبد العال شبانة ببحث بعنوان:
Artificial neural Network for Modeling the Economic performance: A new perspect
وفي فرع "عائد الاستثمار في البشر على الاقتصاد القومي"، فازت بها الدكتورة نهى سامي صبحي محمود عمر، عن بحث بعنوان: multidimensional deprivation in Egypt
وحجبت ثلاث جوائز بفروع "وعي الشعب المصري قوة دافعة فى المجالين الدولي والإقليمي، والمنظور الثقافي المصري لصناعة السياحة، وفي القانون الدولي وعلاقته بالتشريع الوطني".