"السياحة وأثرها في تعلم الموروثات الشعبية".. ضمن فعاليات اليوم الثالث للملتقى الدولى للفنون الشعبية
تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، بدأت الجلسة العاشرة للملتقى الدولي السادس للفنون الشعبية "التراث الثقافي غير المادى والتعليم..رؤية عربية" دورة د. محمد الجوهرى، والمقام فى الفترة من 18 حتى 20 ديسمبر الجارى،بقصر ثقافة الأقصر، الذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع٠
عقدت الجلسة العاشرة برئاسة عبد العزيز المسلم،قدم خطرى عرابى ورقة بحثية عن " السياحة وأثرها في تعلم الموروثات الشعبية – الواحات البحرية نموذجًا "، وقال لقد وضعت الواحات البحرية فى العقدين الآخرين على خريطة السياحة وتنوعت فيها السياحة بمختلف أنواعها ورصد الباحث التنافس الواضح لجذب السياح لذا حاولت عدة فنادق إقامة حفلات فولكلورية التى آتت ثمارها المادية الأمر الذى أكسبها أهمية كبيرة.
واستعرضت الدكتورة داليا صالح، ورقة بحثية حول" المعالجة التشكيلية للموروث الشعبي في العرض المسرحي بين النظرية والتطبيق "، وأكدت أن الفنان الشعبى يستمد فنه وتراثه من البيئة المحيطة به، وينقل المحتوى اللامادى فى عمل مادى له صياغة بصرية، مشيرة إلى أن الوشم أحد الفنون الشعبية القديمة جدا كما أن كل لون من الألوان له مدلول رمزى، فمثلا الأسود يرمز للحزن والأصفر يرمز للصحراء وهكذا باقى الألوان، وعرضت صور لمسرحية الجنوبى التى تضمنت العديد من الرموز المختلفة للفن الشعبى.
وعن الموسيقى الشعبية والجمال الغائب فى مناهج التعليم، قدم الدكتور محمد شبانة ورقته البحثية، وبدأ كلمته بجزء صغير من الغناء فى المديح النبوى، لتكون نقطة انطلاق محور حديثه، وقال مما لاشك فيه أن الموسيقى الشعبية بما تحمله من سمات تتصف بالبساطة والعمق والمرونة تتيح لمن يقدمها مجالا رحبا فى البحث والإبداع، وعرض نماذج من صور لبعض فرق الموسيقى الشعبية.
واختتم الدكتور هيثم يونس الجلسة بتقديم ورقة بحثية عن "مستقبل التراث الثقافي غير المادي"، تؤكد على ضرورة استخدام إمكانيات التكنولوجيا الحديثه والحاسب الآلى فى تجميع وتوثيق التراث الثقافى، وعمل قاعدة بيانات بكل المعلومات المتاحة، وعرض نماذج مصورة لأحدث التجارب التى استخدم فيها عمل قاعدة بيانات للعمل الفنى وكيف سهلت عملية البحث ورصد النتائج.