تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، نظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس، أمسية وعرض فيلم "من عالم شادى عبد السلام" أمس الأربعاء 18 ٱبريل 2018، بمركز الإبداع الفنى بساحة دار الأوبرا، نظمتها لجنة العمارة بالمجلس، ومقررتها الدكتورة دليلة الكردانى، تحت إشراف الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية.
بدأت الدكتورة دليلة الكردانى، الأمسية بالترحيب بالسادة الحضور، ثم عرض الدكتور طارق والى الفيلم ومدة عرضه ٨٠ دقيقة، أعقبه حوار عن الرمزية والرؤية، ثم تحدث المهندس سيف الله أبو النجا عن شادى عبد السلام وقال إنه معمارى مارس العمارة ليس فى البناء، فى الصورة فى الفن التشكيلى فى التصوير فى السينما، فسينما شادى هى عمارة الصورة، وتفكيره وفلسفته وطريقة كلامه عبارة عن عمارة، وأسس مدرسة فكر غير مدرسة السينما العالمية.
وتحدثت الدكتورة سهير عثمان، عن شادى عبد السلام وقالت إن زاهى حواس قال عنه "الفرعون الأخير"، ونجح فى أن يجعل للصمت صوتا، شادى حين أمدحه يعجز لسانى عن الكلام، فهو المخرج الهمام المتربع على عرش السينما ، له فى الفن والكتابة باع كبير، سجل أفلام بفكر عظيم.
وقال الدكتور كمال مغيث، أنا أحد مؤسسى متحف شادى عبد السلام، هو ظاهرة شديدة الغرابة، عشرات الأسماء الرائعة فى تاريخ السينما ، لكن شادى غير مسبوق ولا ملحوق، شادى ظاهرة فنية فريدة، من يشترك فى عمل مع شادى يختلف عن أى عمل اشترك فيه من قبل، فيلم المومياء صنع مجدا كبيرا لمصر على كل المستويات الثقافى والفنى والإجتماعى.
ثم تحدث دكتور محمود طوسون، وقال عرفت شادى بعمق من خلال الفيلم الذى تم عرضه منذ قليل، وأشار إلى أن الإنسان لابد أن يكرم فى حياته، التاريخ معمل العلوم الإنسانية فى ماضى وحاضر ومستقبل، والفنان لايكرر وهذا ينطبق على شادى عبد السلام.
واختتمت الأمسية بتبني لجنة العمارة فكرة إحياء وترميم تراث فيلم اخناتون بعد رفع الأمر للدكتور حاتم ربيع الذي تحمس للفكرة، وعرض تلك المقتنيات في معرض كبير يقام بالمجلس الأعلى للثقافة او المعهد العالي للسينما.