تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، وفى إطار فعاليات وزارة الثقافة لاختيار الأقصر عاصمة الثقافة العربية، نظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، أمسية ثقافية تحت عنوان "التأثيرات المتبادلة بين الثقافتين المصرية والأردنية" مساء أمس الأربعاء الموافق 28 فبراير2018، بقصر ثقافة الأقصر.
شارك في الأمسية عدد من المبدعين والرموز الثقافية من المملكة الأردنية الهاشمية ومن مصر، وأدار الأمسية الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
قال السفير علي العايد - سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة، إن الثقافة هى نسيج كلي للمجتمع والقيم والثقافة جزء من البيئة التى يصنعها الإنسان بنفسه، وهناك ترابط بين مصر والأردن، ترابط الدم والتاريخ، وهناك ترابط أيضا فى الحرب والسلم، وهناك 3200 طالب أردنى يتلقون الدراسة فى الجامعات المصرية، وأن حجم الاستثمارات 1.3 مليار دولار حجم الاستثمارات فى مصر، وهناك 21 ألف أردنى يعيشون فى مص، ومليون مصرى فى الأردن، وهذا دليل على ترابط الثقافات بين البلدين .
وأشار الدكتور جابر عصفور - الناقد الأدبي ووزير الثقافة الأسبق، إلى أن هناك ترابط وتناغم بين الثقافتين المصرية والأردنية، والثقافة تجمع ما تفرقه السياسة ونحن نعيش فى ثقافة عربية وليس ثقافة اقليمية، والطالب غالب أنس كان دارسا أردنيا متفوقًا وكان مطلعا على الأدب والثقافة المصرية وكتب العديد من الكتب والمؤلفات.
وأكد الناقد الأردني الدكتور نبيل حداد - الأستاذ بجامعة اليرموك، ان مصر هى المقصد الوحيد للدراسة فى الجامعات، مشيرا إلى أن كامل الكيلانى هو الكاتب الذى تنظر منه على الثقافة المصرية من خلال كتاب (ألف ليلة وليلة) ومجلة الكواكب هى النافذة بالنسبة للسيدات والبنات للثقافة المصرية .
من جانبه أكد الدكتور محمد أبو الفضل بدران - نائب رئيس جامعة جنوب الوادي، أن الثقافة هى ملجأ الشعوب وأنها هى الركيزة الثقافية التى جمعت بينهم، وأن ما يجمعنا أكثر مما يقوله أعدائنا ليفرقونا، لافتا إلى أن ناصر الدين أسد وإحسان عباس، عالمان تعلما فى مصر، وأصبح كلا منهما قامة عربية كبيرة.