اصدار العدد (37) - 2024 الكتاب الأول
نسمات الخريف
عبَّر الكاتب من خلال مجموعته القصصية عن رؤيته، تجاه الحياة من خلال ذاته – الراوية غالبا ، وعلاقاتها بما حولها من أشياء وبشر، وهي تتناول شطرا من المواقف الحياتية والإنسانية، التي يبدو المرء فيها حائرا أو مأزوما. وكثيرا ما صادف أبطاله شعور بالعجز والاغتراب النفسي - لا المكاني -، فلجأ الكاتب إلى حيل فنية مختلفة، لإعادة التوازن إليهم، حتى لا يصبح الجنوح مصيرهم، من هذه الحيل الارتداد إلى عالم الطفولة، وما يكتنفه من لهو ورغبة في الحياة
فكري داود
وظًّف الكاتب الزمان والمكان والشخصيات واستطاع من خلال هذه العناصر السردية أن يُعبّر عن أحاسيس ومشاعر بطل أحداث قصصه
فقد جاءت قصص المجموعة أقرب للمتتالية القصصية؛ لأن التوالي السردي جاء مُتداخلا مترابطًا كأنه حلقات سردية متصلة، يجمعها مناخ نفسي واحد، وزمن سردي واحد، ومكان واحد، ويجمعهم عناصر سردية متشابة
خليل الجيزاوي