الغول والعنقاء والخل الوفي
تتنوع موضوعات المجموعة القصصية "الغول والعنقاء والخل الوفي" وتتباين شخصياتها سعيًا وراء مغزى أراده كاتبها، هو عدم التحقق الذي يصاحب أبطاله؛ لتصبح أحلامهم من المستحيلات التي ذكرها منذ مطلع الخطاب متمثلة في عنوان المجموعة. كما وظف اللغة لإظهار هذا الضعف وتلك الحيرة، فجاءت أسلوبية النفي وأسلوبية الاستفهام؛ لتمثلا سمتين مهمتين للغة المجموعة. كما استعان الكاتب بالإضافات التفسيرية الموجودة في الهامش؛ لتسهم في التوضيح والشرح لبعض الأماكن وأسماء الأعلام التي وردت في ثنايا العمل.
أ.د. فاطمة الصعيدي
يأتي الخطاب السردي لمجموعة “الغول والعنقاء والخل الوفي” ليرصد اليومي، والإنساني، في الواقع المعيش، عبر نسق قصصي يتسم بالتجريب، كما يستعين أحيانًا بالمشهدية البصرية في رصد اللقطة السردية المنفصلة المتصلة وأحيانًَا تأتي القصة على هيئة يوميات. فنحن أمام نصوص قصصية تنم عن صوت سردي متميز.
أ.د. شريف الجيار