اصدار 2024- العدد رقم (39) الكتاب الأول
بتغسل روحها يوميا
سعت الشاعرة فى هذا الديوان أن تقدم للناس طرفا من حياتها ثرية الحلم والطموح والمعاناة، كما سعت للتعبيرعن أحلام وهموم جيلها، فقد اختارت عن قصد التعبير بالعامية المصرية التى تعتقد أنها أكثر التصاقا وأسهل تعبيرا في وجداننا ومشاعرنا الذاتية وخاصة وهى تخاطب ابناء هذا الجيل عاش الحلم والأمل وقاسى مرارة الانتكاس فى نفس الوقت. كما نلاحظ ثراء قاموسها اللغوى عبر ذكرها للكثير من الأمثال العامية والتعبيرات الشعبية والمخزون اللغوى .
كمال مغيث
قدمت الشاعرة في هذا الديوان لوحات جمالية مشهدية في بعض القصائد، وهناك قصائد سردية فيها تعدد الأحداث، كما تنوعت الموضوعات والأفكار التي تناولها الديوان، الحياة بكل تفاصيلها من الوحدة والشجن والأمل وكل الأحاسيس التي تنتاب الإنسان.
أ.د. فاطمة الصعيدي